اخبار سياسية

نيجيريا تؤكد رفضها لضغوط واشنطن على الدول الإفريقية لقبول المهاجرين المرحلين

تأثير السياسات الأمريكية على الدول الإفريقية في مجال الهجرة

شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في الضغوط الدولية بشأن موضوع الهجرة واللجوء، حيث تبنت الولايات المتحدة سياسات جديدة تتعلق بترحيل المهاجرين، مع محاولة فرضها على دول أخرى، خاصة في أفريقيا، لمساعدتها في إدارة تدفق المهاجرين بشكل أكثر فاعلية.

موقف نيجيريا ورد فعلها

  • صرح وزير الخارجية النيجيري، يوسف توجار، بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على الدول الإفريقية لقبول ترحيل فنزويليين، حيث يتم ترحيل بعضهم مباشرة بعد خروجهم من السجن.
  • أكد أن نيجيريا، الأكبر سكانياً في أفريقيا، غير قادرة على استقبال هؤلاء المهاجرين بسبب مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية، مع تعداد سكاني يزيد عن 230 مليون نسمة.
  • أوضح توجار أن بلاده ترفض بشكل قاطع استضافة سجناء من فنزويلا على أراضيها، مشيراً إلى أن الأوضاع الداخلية لا تسمح بذلك.

ضغوط إدارة ترامب وتعزيز عمليات الترحيل

منذ عودة الرئيس دونالد ترمب إلى السلطة في يناير، كثفت إدارته جهودها لإسراع عمليات الترحيل، خاصة عبر تفاوض مع دول ثالثة لقبول مهاجرين في حال حدوث تأخيرات أو مشاكل في ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.

زيارة رؤساء دول إفريقية ومبادرات استقبال المهاجرين

  • استضافت واشنطن هذا الأسبوع رؤساء ليبيريا والسنغال وغينيا بيساو وموريتانيا والجابون، حيث عرضت خطة لاستقبال مهاجرين من دول أخرى عند ترحيلهم من الولايات المتحدة.
  • رُوّجت الخطة بواسطة وثيقة داخلية من وزارة الخارجية الأمريكية، والتي تضمنت شروطاً على الدول المضيفة بعدم إعادة المهاجرين إلى أوطانهم قبل اتخاذ قرار نهائي بحق طلباتهم.

حماية حقوق المهاجرين وتصعيد عمليات الترحيل

  • اشترطت الوثيقة أن تكون عمليات الترحيل بطريقة كريمة وآمنة، مع ضرورة عدم إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية إلا بعد إجراءات نهائية وموثوقة.
  • توسعت الولايات المتحدة في اتفاقياتها مع دول عدة، ومنها بنما، حيث أرسلت مئات المهاجرين، وكشفت تقارير عن جهود لتمثيل عمليات ترحيل إلى رواندا وجنوب السودان وغيرها.
  • للأسف، تم ترحيل لاجئين، منهم عراقيين إلى رواندا، بعد اتهامات ذات صلة security operations

تصريحات ترامب ودوره في ملف الهجرة

خلال لقاءات مع خاصة القيادات الإفريقية، أكد الرئيس ترمب أن إدارة بلاده تنظر في نتائج غضب بعض دول القارة، مشيراً إلى أن هناك جهوداً لتعزيز سلام واستقرار المنطقة، إذ أشار إلى توقيع اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا في البيت الأبيض، وذكر أن الثروات الطبيعية الكبيرة في أفريقيا، مثل المعادن والنفط، تشكل محفزاً للاستقرار والتنمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى