نيجيريا تؤكد رفضها لضغوط واشنطن على الدول الإفريقية لقبول المهاجرين المرحلين

تطورات بشأن الضغوط العالمية على الدول الإفريقية بشأن المهاجرين

شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في التصريحات والمواقف المتعلقة بضغوط دولية على الدول الإفريقية بشأن قضايا الهجرة والترحيل، مع وجود تحذيرات وتحديات تواجه بعض الدول في الالتزام بهذه الطلبات.

تصريحات المسؤولين حول الضغوط الأمريكية على الدول الإفريقية

• قال وزير الخارجية النيجيري، يوسف توجار، إن الولايات المتحدة تضغط على الدول الإفريقية لقبول ترحيل مهاجرين فنزويليين، حيث يتم ترحيل بعضهم مباشرة بعد خروجهم من السجون.
• وأشار إلى أن أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، نيجيريا، لا يمكنها استقبال هؤلاء المهاجرين نظراً لمشاكلها الاقتصادية والاجتماعية التي تعضد عدم قدرتها على ذلك.

موقف نيجيريا من ضغط الولايات المتحدة

• أوضح توجار خلال قمة مجموعة “بريكس” في البرازيل أن نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها 230 مليون نسمة، تواجه تحديات كثيرة تمنعها من استضافة مهاجرين فنزويليين أو غيرهم.
• نوه إلى أن بلاده تدعم الاتفاقيات الإنسانية وعدم تحميل الدول المزيد من الأعباء، خاصة مع وجود مشاكل داخلية تتطلب موارد وجهود حثيثة.

سياسات ترحيل وتعجيل عمليات الإعادة

• تعمل إدارة الرئيس ترمب منذ بداية العام على تسريع عمليات الترحيل، حيث شملت جهودها التعاون مع دول مثل ليبيريا، السنغال، موريتانيا، وغيرها لاستقبال المهاجرين المرحلين.
• تم نشر خطة لدول المنطقة لقبول استقبال مهاجرين من دول أخرى، مع وعود بعدم إعادة هؤلاء المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية حتى استكمال إجراءات اللجوء في الولايات المتحدة.

جهود وموارد الإدارة الأمريكية في عمليات الترحيل

• تم التوصل إلى اتفاقات مع دول مثل بنما، التي استقبلت عبر طائرات خاصة أكثر من 100 مهاجر، معظمهم من الشرق الأوسط، كجزء من خطة لإعادة المهاجرين بشكل منظم وآمن.
• كما تم ترحيل لاجئ عراقي إلى رواندا، بعد اتهام الحكومة العراقية له بالمشاركة في أنشطة تابعة لتنظيم داعش، بالإضافة إلى محاولة ترحيل مجموعات أخرى إلى جنوب السودان وغيرها.

التصريحات الرسمية وتوقعات المستقبل

• ذكر مسؤولون أن إدارة ترمب تسعى لتوسيع قائمة الدول التي تترحّل إليها المهاجرون، مع استمرارية الضغوط على الدول الإفريقية لقبول المزيد من عمليات الترحيل.
• وفي سياق آخر، أطلع الرئيس ترمب قادة بعض الدول الإفريقية على أن هناك رغبة في تعزيز السلام والاستقرار، مع الإشارة إلى أن القارة تملك موارد طبيعية واحتياطات نفطية مهمة.