اخبار سياسية

مليارديرات وول ستريت يعرقلون ترشيح ممداني لرئاسة بلدية نيويورك

جهود معارضة لمرشح التقدمية في نيويورك وتصاعد التوترات السياسية

تشهد مدينة نيويورك حالة من التهيؤات السياسية، حيث يسعى عدد من كبار رجال المال والأعمال إلى تشكيل جبهة معارضة موحدة ضد أحد أبرز المرشحين في الانتخابات المحلية، في محاولة لمنع صعود قيادي اليسار الجديد إلى منصب العمدة.

حملة معادية لمرشح التقدمية زهران ممداني

  • أطلق مجموعة مستقلة جديدة تُسمى نيويوركيون من أجل مستقبل أفضل عمدة لـ25، حملة لمعارضة ممداني، وتسعى لجمع حوالي 20 مليون دولار لدعم جهودها.
  • تم تسجيل المجموعة رسمياً لدى مجلس الانتخابات في ولاية نيويورك.
  • فوز النائب البالغ من العمر 33 عاماً عن كوينز، في الانتخابات التمهيدية، على المتوقع الحاكم السابق أندرو كومو، زاد من قلق النخبة الاقتصادية والسياسية في المدينة، خاصة مع اقترابه من منصب العمدة.

موقف رجال الأعمال والإعلام

  • أكد الرئيس التنفيذي لـ”جي بي مورجان تشيس” أن ممداني “أقرب إلى الماركسية منه إلى الاشتراكية”، معلقًا على شعارات حملته بأنها “عبارات أيديولوجية فارغة”.
  • يعمل ممداني على بناء جسور التواصل مع كبار قادة الأعمال، مع ترتيب لقاءات مع مديري تنفيذيين من شركات كبرى تدعم رؤيته.

الجهود المبذولة لمنعه من الوصول إلى المنصب

  • يشهد المشهد الانتخابي محاولات من قبل كبار الممولين لتمويل حملات مضادة، لاستقطاب الدعم وإضعاف فرص ممداني للفوز.
  • من بين هؤلاء، الملياردير بيل أكمان الذي أعلن دعم مرشح آخر، في محاولة لوقف صعود ممداني، وتوحيد صفوف المعارضين.

الفوضى والتحديات في جبهة المعارضة

  • تفتقد المعارضة لوحدة الصف، حيث لا يوجد مرشح موحد أو رسالة موحدة، مما يضعف من قدرتها على التأثير في نتائج الانتخابات.
  • يخشى البعض من أن يؤدي تضخم التمويل من قبل مصالح خاصة إلى نتائج عكسية، ويزيد من شكوك الناخبين.
  • توقعات بأن تنفق المجموعات المستقلة أكثر من 100 مليون دولار لمعارضة ممداني، رغم استقالة بعض الممولين من دعمهم.

الساحة الانتخابية وتوقعات المستقبل

  • بعد فوز ممداني، عاد أندرو كومو للمنافسة، إلى جانب مرشحين آخرين مثل المرشح الجمهوري كورتيس سيلوا والعمدة الحالي إريك آدامز.
  • تعمل جهات داعمة على توحيد الممولين المعارضين لتنسيق الجهود وتوجيه التمويل بشكل أكثر فاعلية.
  • رغم تقدم كومو في استطلاعات الرأي، يظل بعض المانحين يفضلون دعم آدامز، بصفته العمدة الحالي، كخيار أكثر أماناً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى