مصر تهدف إلى مضاعفة قدرات تخزين الطاقة الشمسية خلال أربع سنوات

مبادرات مصرية لتعزيز تخزين الطاقة الشمسية وتطبيقاتها المستقبلية

تعمل الحكومة المصرية على تنفيذ مشاريع حديثة في مجال تخزين الطاقة الشمسية، مستهدفة رفع سعة أنظمة البطاريات بشكل كبير خلال السنوات القادمة. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود مصر لتعزيز اعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة وتحقيق الاستدامة في قطاع الكهرباء.

مشاريع جديدة في مجال تخزين الطاقة

• يخطط المسؤولون لتنفيذ أنظمة بطاريات بسعة إجمالية تصل إلى 3000 ميغاواط/ساعة خلال أربع سنوات، بهدف مضاعفة سعة التخزين الحالية.
• تمت إضافة محطة “أبيدوس 1” إلى شبكة تخزين الكهرباء، بحيث دخلت الخدمة بسعة 300 ميغاواط/ساعة، مع خطة لإضافة محطات أخرى بحلول صيف 2026 للوصول إلى السعة المستهدفة.
• تهدف هذه المشاريع إلى استغلال الفائض من إنتاج الطاقة الشمسية خلال النهار وتخزينه لاستخدامه في أوقات الذروة، مما يعزز استقرار الشبكة ويقلل الاعتماد على الوقود التقليدي.

الآليات والتعاون الدولي

• انضمت مصر في 2023 إلى تحالف أنظمة تخزين طاقة البطاريات (BESS)، التابع للمبادرة الدولية للطاقة من أجل البشر والكوكب (GEAPP)، بهدف دعم مشروعات الطاقة المتجددة في الدول النامية والناشئة.
• أجرى المسؤولون مباحثات مع شركات صينية متخصصة في تقنيات بطاريات التخزين، مع توافق على عدة مشروعات لتطوير إنتاج وتخزين الكهرباء باستخدام مصادر الطاقة الشمسية في مناطق رأس شقير والزعفرانة.

طموحات مستقبلية للقطاع الكهربائي

• تسعى مصر إلى رفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي قدرات الشبكة الكهربائية بحلول عام 2030، موزعة بين الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الكهرومائية ومراكز الطاقة الشمسية المركزة.
• وفي إطار مواجهة أزمة نقص الغاز الطبيعي، أعلنت الحكومة عن خطط لزيادة واردات الغاز وتخفيف الاعتماد على الوقود السائل، مع تنفيذ خطة لمستقبل استقراري في إمدادات الكهرباء.

تأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجيات مصر لتعزيز أمن الطاقة، وتحقيق التنمية المستدامة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، بما يعكس رؤيتها المستقبلية لتطوير قطاع الطاقة بما يتناسب مع التحديات العالمية.