مصر تخطط لمضاعفة قدرات تخزين الطاقة الشمسية خلال الأربع سنوات القادمة

مشاريع تخزين الطاقة الشمسية في مصر وتطوراتها

تسعى الحكومة المصرية إلى توسيع قدرات تخزين الطاقة المتجددة لدعم شبكة الكهرباء وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. تشمل الخطط الجديدة تنفيذ مشاريع واسعة لتخزين الطاقة الشمسية باستخدام أنظمة البطاريات الحديثة، بما يعزز من استقرار الشبكة ويوفر مصادر طاقة نظيفة وموثوقة.

إستراتيجية التخزين الوطنية

• تخطيط لزيادة السعة الإجمالية لأنظمة البطاريات إلى حوالي 3 آلاف ميغاواط/ساعة خلال الأربعة سنوات القادمة.
• مضاعفة قدرات التخزين الحالية، التي تتجاوز 3300 ميغاواط/ساعة، حسب بيانات رسمية.
• مشروع محطة “أبيدوس 1” الذي دخل الخدمة بسعة 300 ميغاواط/ساعة، مع استهداف تنفيذ محطات إضافية بحلول صيف 2026 لرفع السعة إلى المستهدفات المحددة.

الأهداف والطموحات المستقبلية

• هدف الحكومة هو استغلال فائض الكهرباء خلال النهار من مصادر الطاقة الشمسية وتخزينه لاستخدامه أوقات الذروة، الأمر الذي يعزز استقرار الشبكة ويقلل الاعتماد على الوقود التقليدي.
• تسعى الحكومة إلى رفع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني إلى 42% بحلول عام 2030، موزعة بين الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الكهرومائية والمركزات الشمسية.

التعاون مع الشركات الصينية ومبادرات التوسع

• إجراء محادثات مع شركات صينية مختصة في تقنيات تخزين الطاقة، بهدف توسيع سوق أنظمة البطاريات وتحقيق مشاريع جديدة في مناطق متعددة مثل رأس شقير والزعفرانة.
• توقع الإعلان عن مشروعات جديدة خلال الربع الثالث من العام الجاري، تركز على إنتاج وتخزين الكهرباء من الطاقة الشمسية.

تحديات وإجراءات إضافية

• مواجهة نقص غاز الطبيعي المستخدم في تشغيل محطات الكهرباء نتيجة تراجع الإنتاج المحلي، مما دفع الحكومة إلى زيادة واردات الغاز والتقليل من الاعتماد على وقود السولار الأقل كفاءة.
• تنفيذ خطة متكاملة لضمان استقرار إمدادات الكهرباء على مدار السنوات الخمس المقبلة، مع استمرار البحث عن حلول علاجية لمشكلة انقطاعات التيار.

تهدف هذه المبادرات إلى تحسين أداء شبكة الكهرباء، وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتطوير صناعة تكنولوجيا الطاقة في مصر، بما يعزز من مكانتها كمركز إقليمي للطاقة المستدامة.