اقتصاد
ما هو الاتجاه الذي يسلكه البنك المركزي المصري في التعامل مع سعر الفائدة اليوم؟

توقعات اقتصاديين ومصرفيين بشأن قرار البنك المركزي المصري
تشير استطلاعات رأي خبراء الاقتصاد والمصارف إلى اتجاه محتمل يركز على الاستمرار في سياسة عدم تغيير أسعار الفائدة خلال الاجتماع القادم للجنة السياسات النقدية، على الرغم من التباطؤ الملحوظ في معدل التضخم.
موقف البنك المركزي المصري
- يتوقع أن يحافظ البنك على أسعار الفائدة دون تعديل، وذلك لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية والارتفاع المتوقع في أسعار الكهرباء والغاز بداية من يوليو 2025.
- فيما أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء انخفاض معدل التضخم في المدن المصرية إلى 14.9% في يونيو، مقارنة بـ16.8% في مايو، نتيجة لانخفاض وتيرة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات.
توقعات البنوك الاستثمارية
- خمس بنوك استثمار توقعت أن يظل سعر الفائدة كما هو خلال الاجتماع المقبل، في ظل الجهود للحفاظ على استقرار الاقتصاد وتحجيم الأوضاع الخارجية غير المستقرة.
- كما توقع الخبراء أن يعاود البنك المركزي خفض الفائدة في أغسطس، بشرط أن يعود الاستقرار إلى المشهد الإقليمي، وانخفاض أسعار النفط، وتحسن قيمة الجنيه مقابل الدولار، بالإضافة إلى استعادة حركة الملاحة بقناة السويس.
مراجعة برنامج صندوق النقد الدولي
- شهدت الأحداث تصاعداً مرتبطاً ببرنامج صندوق النقد الدولي، حيث قرر الصندوق دمج المراجعتين الخامسة والسادسة في الخريف المقبل، بهدف تقديم دعم أكبر للاقتصاد المصري، من خلال تنفيذ الإصلاحات وتسريع خصخصة الشركات الحكومية.
- وأشارت متحدثة باسم الصندوق إلى ضرورة تعميق الإصلاحات لتقليل دور الحكومة في الاقتصاد، بهدف تخفيف عبء الدين وتعزيز القطاع الخاص.
- وفي الجانب المصري، أُعرب مسؤولون عن اعتقادهم بأن تأخير الحكومة في تنفيذ عمليات التخارج من الشركات العامة هو السبب وراء دمج المراجعتين، مع توقع أن تتم الصفقات خلال الربع الثالث من العام الجاري لإتمام الإصلاحات بنجاح.