قائد الجيش الفرنسي: روسيا ترى فرنسا هدفها الرئيسي في أوروبا

تصريحات هامة من الجيش الفرنسي حول التهديدات الروسية للأمن الأوروبي

كشف رئيس أركان الجيش الفرنسي، الجنرال تييري بوركارد، عن تقييمات دقيقة بشأن الوضع الأمني في أوروبا، مع التركيز على تصاعد التحديات الناتجة عن تصرفات روسيا على الساحة الدولية. يأتي ذلك في إطار سياق تطورات الحرب في أوكرانيا والتحذيرات المتكررة من التهديدات المستمرة التي تفرضها موسكو على الدول الأوروبية.

موقف فرنسا من التهديد الروسي

• ذكر الجنرال بوركارد أن روسيا أصبحت خصماً وهدفها الأول في القارة الأوروبية، مشيراً إلى تصاعد التهديدات التي تواجه فرنسا وحلفائها.
• أكد أن موسكو تنفذ حرباً هجينة تشمل معلومات مضللة، هجمات سيبرانية، وأعمالاً في الفضاء وتحت البحار، بهدف زعزعة الاستقرار في الغرب.

قدرات الجيش الروسي وتوقعاته بشأن المستقبل

• وصف رئيس أركان الجيش الروسي بأنه يتمتع بدرجة عالية من التكامل العسكري، ويملك جميع الإمكانات الضرورية لتنفيذ عمليات عسكرية فعالة.
• لفت إلى أن روسيا تمتلك قدرات ردع نووي متطورة، تجعلها قوة لا يستهان بها على الساحة الدولية.
• أشار إلى قدرة الشعب الروسي على التحمّل النفسي والثقافي للظروف التي قد تكون غير متوقعة بالنسبة للدول الغربية، مع إدراكه أن القيادة الروسية، بقيادة فلاديمير بوتين، تعزز العقيدة الأيديولوجية بين الشباب بشكل مكثف.

تصريحات قبل خطاب الرئيس الفرنسي المرتقب

تأتي هذه التصريحات قبل خطاب رسمي من الرئيس إيمانويل ماكرون، المقرر أن يُحذر فيه من مخاطر التهديدات الحالية ويضع استراتيجيات لتعزيز أمن فرنسا في المرحلة القادمة.

التهديد المستمر والمتوقع

• أوضح أن روسيا تمثل تهديداً دائماً وقريباً لأمن فرنسا وأوروبا، ويرى أن هذا التهديد سيتفاقم بحلول عام 2030 ليصبح أكثر وضوحاً وخطورة على الحدود الغربية للاتحاد الأوروبي.
• اعتبر أن الرئيس بوتين يسعى إلى إضعاف أوروبا وتفكيك حلف الناتو من خلال تصعيد الاستراتيجيات العسكرية والسياسية.
• امتنع عن التعليق على احتمالات مشاركة القوات الفرنسية بشكل كبير في نزاعات المنطقة، لكنه أكد أن «الحرب موجودة بالفعل في أوروبا».

الدعوة إلى وعي شامل للوضع العالمي

حث الجنرال بوركارد على ضرورة فهم الواقع الدولي بشكل واضح، مشيراً إلى أن استخدام القوة والتدخلات العسكرية أصبحت معياراً جديداً من زعزعة الاستقرار، مع ضرورة الحفاظ على التماسك الوطني في مواجهة هذه التحديات.