قائد الجيش الفرنسي: روسيا ترى فرنسا هدفها الأساسي في أوروبا

تصريحات عسكرية من فرنسا تُسلط الضوء على التهديدات الروسية وأمن أوروبا

مقدمة

في تصعيد جديد للأحاديث حول الأمن الأوروبي، كشف رئيس أركان الجيش الفرنسي، الجنرال تييري بوركارد، عن تصورات بلاده للمخاطر التي تفرضها روسيا على أوروبا، حيث أكد أن موسكو تعتبر فرنسا خصمها الأول وهدفها الأساسي في المنطقة.

تصريحات رئيس الأركان حول التهديدات الروسية

• وصف بوركارد روسيا بأنها “جعلت من فرنسا خصمها وهدفها الأول في أوروبا”.
• أشار إلى أن موسكو تشن “حرباً هجينة” ضد الغرب، تتضمن معلومات مضللة، هجمات إلكترونية، وأعمال في الفضاء وتحت البحار.
• وأكد أن الجيش الروسي “يتمتع بدرجة عالية من التكامل، ولديه جميع الإمكانيات الضرورية لتنفيذ عملياته”، بما في ذلك قدرات ردع نووي متطورة.
• لفت إلى أن الشعب الروسي، من الناحية الثقافية، قادر على تحمل ظروف قاسية، وأن الرئيس بوتين أعاد ترسيخ العقيدة الأيديولوجية بين الشباب بقوة.

تحذيرات من تهديد دائم وقريب

• اعتبر أن روسيا تشكل “تهديداً دائماً وقريباً” لأوروبا وفرنسا، مع توقعات بقيامها بتهديد حقيقي بحلول عام 2030.
• قال إن بوتين يسعى إلى “إضعاف أوروبا وتفكيك الناتو”.
• امتنع عن التنبؤ بشكل دقيق بدور الجيش الفرنسي في مواجهة هذه التهديدات، لكنه أكد أن “الحرب موجودة بالفعل في أوروبا”.

دعوة إلى وعي وتقييم الواقع الدولي

• حثّ بوركارد على ضرورة “رؤية الوضع الدولي بوضوح”، خاصة في مناطق أخرى من العالم، لأن استخدام القوة وزعزعة الاستقرار أصبحا “معياراً جديداً”.
• حذر من أن “التماسك الوطني لا يتحقق إلا بفهم الواقع بشكل دقيق”.

ملاحظة ختامية

تأتي هذه التصريحات تزامناً مع خطاب مرتقب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يُتوقع أن يحدد فيه الخطوط العريضة لسياسات وأولويات فرنسا الأمنية في المستقبل، خاصة في ظل تصاعد التحديات التي تفرضها دولة روسيا على وجه الخصوص.