اخبار سياسية

روسيا تحذر من “عسكرة أوروبا”: استعداداتهم للمواجهة

تصاعد التوترات الدولية والمواقف السياسية الأخيرة

انتقادات حادة للسياسات الغربية ودور روسيا في تعزيز الأمن الإقليمي

وجه وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، انتقادات لاذعة إلى سياسيين في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، متهمًا إياهم بمحاولة “عسكرة أوروبا” وتحضير القارة لصراعات محتملة، معبراً عن قلقه من تصاعد التوترات العسكرية والاهتمام بإعادة بناء القدرات الدفاعية على مستوى القارة الأوروبية. وأشار لافروف إلى أن موسكو ستقوم بأخذ جميع التحركات الأوروبية في الاعتبار ضمن خططها، مذكراً بالمخاطر الناتجة عن السياسات العسكرية الحالية وذكر أن السياسيين الأوروبيين ينسون دروس التاريخ من خلال مواقفهم الأخيرة.

الوضع في الشرق الأوسط والأزمة النووية الإيرانية

  • أشاد لافروف بالدعوة إلى تمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، معتبراً أن استمرار العمليات العسكرية يهدد استقرار المنطقة ويسهم في تصعيد النزاعات.
  • أكدت موسكو على ضرورة ضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية وحثت على حل الخلافات بطريقة دبلوماسية، مع التأكيد على أهمية العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان الشفافية وحماية الأمن النووي.
  • ذكر أن روسيا تسعى لإعادة الأمور إلى المسار السياسي الصحيح، مع التأكيد على أهمية حل كافة القضايا عبر المفاوضات رغم تدهور معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

التصعيد العسكري والاستعدادات الأوروبية المحتملة

  • تحدثت تقارير عن تجهيز أحد أكبر الموانئ الأوروبية، روتردام، لموقع لأسلحة الشحن العسكرية، تحسّباً لصراع محتمل مع روسيا، وفق ما أكدته مصادر عسكرية.
  • أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو لا تنوي شن هجمات على دول أوروبا، وأوضح أن التهديدات الروسية هي جزء من حملة الدعاية الغربية لاستعداء روسيا.

القضية الفلسطينية والأوضاع الإقليمية

حذر لافروف من تدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية بسبب السياسات الإسرائيلية، معتبراً أن استمرار الاستيطان يهدد وجود الدولة الفلسطينية، وأن إقامة دولة فلسطينية يمثل تحدياً دولياً يتطلب جهوداً دولية للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

محادثات روسية أميركية وتداعياتها على الأوضاع الدولية

  • التقى وزير الخارجية الروسي بنظيره الأميركي في مؤتمر قمة آسيان، حيث تناول الطرفان ملفات مهمة تشمل أوكرانيا وإيران وسوريا، معبرين عن رغبة مشتركة للحوار وإيجاد حلول سلمية.
  • وصف الاجتماع بأنه كان بناءً ومتبادلاً، مع تأكيد على مواصلة الحوار لتحقيق تفاهمات تساعد في خفض التصعيد وإيجاد مسارات للسلام، خاصة في مسألة أوكرانيا التي لا تزال تمثل أولوية في جدول الأعمال الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى