اخبار سياسية
حرب غزة.. مصادر لـ”الشرق”: تعثر مفاوضات وقف النار نتيجة للموقف الإسرائيلي

تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تبرز التعثر والجهود المستمرة
تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة حالة من التعثر، مع استمرار المحاولات الدولية والإقليمية لتقريب وجهات النظر وتحقيق توافق يوقف التصعيد العسكري ويعيد الحياة إلى مسارها الطبيعي في المنطقة.
حالة التفاوض والجهود الدولية
- تجري جلسات المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية الدوحة، برعاية قطرية ومصرية، منذ بداية الأسبوع الماضي.
- لم يتم إحراز تقدم ملحوظ، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية ومصادر مطلعة، إذ تصطدم المفاوضات بمطالب إسرائيلية بشأن السيطرة على مناطق واسعة في القطاع ورفضها للبقاء في رفح بعمق 3 كيلومترات.
- هناك جهود من الوسطاء، خاصة الولايات المتحدة، لتمديد المفاوضات ودفع الأطراف إلى التوصل لاتفاق نهائي، مع انتظار وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى الدوحة.
مسائل الخلاف والمطالبات المتبادلة
- تتصاعد الخلافات حول خريطة الانسحابات وسحب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة داخل القطاع، حيث تتطلب المفاوضات التوصل إلى تفاهمات بشأن التخطيط للأراضي والأمن، مع تصعيد إسرائيل لمطالبها بخصوص السيطرة على مناطق محددة كتلك المجاورة لمحور صلاح الدين الحدودي مع مصر.
- تعطيل جلسة التفاوض المسائية انعكس على استمرار الإجراءات، مع توقعات بعودة الاجتماعات بعد أن قيل إن الجلسة ستعقد مجددًا السبت.
- تتصدر مسألة دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح والنقاش حول آليات توزيعها، حيث ترفض إسرائيل فتح المعبر لأغراض الأفراد وتمنع مناقشة الانسحاب من محور صلاح الدين.
الاتفاقات والالتزامات المبدئية
- توصل الطرفان إلى اتفاق مبدئي على هدنة تستمر لمدة 60 يومًا، يتخللها مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة.
- تم الاتفاق على ملف تبادل الأسرى بشكل مبدئي، حيث يشمل إطلاق سراح 10 إسرائيليين أحياء مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين، خاصة من ذوي الأحكام العالية والمحكوميات المؤبدة، إضافة إلى جثامين الشهداء.
- طالبت حركة حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود ما قبل 2 مارس، مع ضمان حرية التنقل داخل القطاع، عبر المركبات وبالسير على الأقدام، بين مناطق الشمال والجنوب.
الخريطة العسكرية والحدودية
- الخرائط الإسرائيلية التي عرضت خلال التفاوض تظهر السيطرة على مناطق واسعة من مدينة رفح ومخيماتها، بالإضافة إلى مناطق داخل القطاع مثل بيت حانون وثلثي بلدتي بيت لاهيا وجباليا، وامتداد سيطرة إيلات على المساحات الحدودية مع مصر التي تصل إلى 300 ألف متر مربع في مناطق متفرقة.
- المناطق الحدودية تتوزع بين السيطرة الشمالية والجنوبية، مع وجود نقاط مهمة على طول الشريط الحدودي مع مصر الممتد من البحر وحتى معبر كرم أبو سالم.