اخبار سياسية
توافق على إنشاء مقر قيادة لقوة دولية في باريس تحضيراً لنشرها في أوكرانيا بعد الحرب

تطوير وتحرك دولي لدعم أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار
اتفقت مجموعة من الدول على تنسيق جهودها لإنشاء قوة استقرار دولية في أوكرانيا، وذلك استجابة لوقف إطلاق النار المرتقب، حيث تم الاتفاق على إنشاء مقر قيادة مؤقت في باريس استعدادًا لنشر القوة بسرعة بعد انتهاء الأعمال القتالية مع روسيا. كما شهد الاجتماع حضور وفد أميركي للمرة الأولى، في خطوة مهمة لتعزيز التنسيق الدولي.
ملامح التحرك الدولي وتحالف القوى
- شارك في الاجتماع اللفتنانت جنرال (الفريق) المتقاعد كيث كيلوج، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى أوكرانيا، على هامش مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في روما.
- حضر الاجتماع أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي، الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنتال، اللذان قدمّا مشروع قانون جديد لفرض عقوبات على روسيا، يتضمن تعريفات جمركية تصل إلى 500% على السلع المستوردة من الدول التي تواصل شراء النفط الروسي.
- شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عبر تقنية الفيديو من بريطانيا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها ماكرون.
قرارات وتفاهمات الاجتماع
- اتفق أعضاء التحالف على أن يكون مقر قيادة القوة في باريس لمدة عام، على أن يتم نقله لاحقًا إلى لندن، مع إنشاء خلية تنسيق في كييف.
- ستتألف القوة من خبراء في الدعم اللوجستي والتدريب، بهدف دعم القدرات العسكرية الأوكرانية، وتأمين المجال الجوي والبحر الأسود.
- لم تُعلن حتى الآن تفاصيل الالتزامات المحددة أو نوع مشاركة الوفد الأميركي في الاجتماعات المقبلة.
تصريحات الرسميين والتوجهات المستقبلية
- أكد رئيس الوزراء البريطاني أن “قوة الطمأنة” ضرورية لضمان أمن أوروبا، مؤكدًا على أهمية تشكيل قوة مستقبلية للانتشار بعد وقف إطلاق النار لردع العدوان الروسي.
- رئيسة الوزراء الإيطالية عبرت عن فخرها بانعقاد الاجتماع السادس للتحالف في روما، مشيرة إلى مشاركة أميركية للمرة الأولى، معتبرة ذلك دليلًا على وحدة الغرب في دعم كييف.
- أعرب الرئيس الأوكراني عن امتنانه لحضور أعضاء الاجتماع، واعتبر أن الدعم الأخير من قبل رئيس الأميركي مهم جدًا، معبرًا عن ثقته في تطور التعاون المستقبلي ضمن تحالف الراغبين.
يبقى الأمل معقودًا على التفاهمات الدولية وجهود المجتمع الدولي لدعم استقرار المنطقة وإعادة بناء قدرات أوكرانيا العسكرية، وسط تطلعات لتحقيق سلام دائم يضمن أمن واستقرار أوروبا.