اخبار سياسية

العراق يرحب ببدء تسليم “العمال الكردستاني” للسلاح: خطوة جوهرية

الجهود العراقية والإقليمية لتعزيز الاستقرار من خلال تسليم الأسلحة

شهدت المنطقة تحولاً هاماً في مساعي تحقيق السلام والاستقرار، مع تصاعد خطوات عملية نزع السلاح وإعادة البناء بين الأطراف المختلفة. تتجلى هذه الجهود في المبادرات التي تهدف إلى إنهاء النزاعات المسلحة وتعزيز الحوار الإقليمي.

الخطوات العراقية والدعم الإقليمي

  • رحبت وزارة الخارجية العراقية بالإعلان حول بدء حزب العمال الكردستاني عملية تسليم السلاح، معتبرةً إياها تطويراً مهماً يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
  • أكدت الوزارة أن هذه الخطوة تعتبر بداية حقيقية لمسار نزع السلاح، وتفتح آفاقاً جديدة للتفاهم والمصالحة بين الدول والجماعات المعنية.
  • دعت إلى أهمية التعاون البيني بين العراق وتركيا لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، مع مراعاة سيادة الدولتين وسلامة أراضيهما.

تعهدات الحزب وإجراءات رمزية نحو السلام

  • بدأ أعضاء حزب العمال الكردستاني، قرب مدينة السليمانية، تسليم أسلحتهم، في خطوة رمزية تُمهد لإنهاء نزاع استمر لأكثر من أربعة عقود.
  • أقدم مسلحون من الحزب على حرق أسلحتهم عند مدخل كهف في شمال العراق، في مجال الشعور بالانتصار الرمزي نحو إقرار السلام.
  • في مايو الماضي، أعلن الحزب حل نفسه وإنهاء الصراع المسلح، إثر دعوة علنية من زعيمه عبد الله أوجلان، المسجون منذ فترة طويلة.

ردود الفعل الإقليمية والدولية

  • عبّر الرئيس التركي عن أمله في أن تؤدي عمليات التسليم هذه إلى أمن دائم وسلام مستدام في المنطقة، معرباً عن أمله في تحقيق الأهداف المنشودة.
  • أكدت تركيا أهمية هذه المبادرات في إنهاء التمرد الذي أودى بحياة عشرات الآلاف، وتسبب في أعباء اقتصادية واجتماعية عميقة.

آفاق المستقبل ومبادرات السلام

  • يمكن أن تمهد هذه المبادرة الطريق لإنهاء التوترات السياسية والأمنية، وتطوير حوار إقليمي مسؤول لمعالجة جذور الأزمات.
  • تسعى المنطقة إلى بناء مستقبل أكثر استقرارًا، يعتمد على التعاون والتفاهم بين جميع الأطراف، ويحقق مصالح شعوب المنطقة كافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى