اخبار سياسية

الأمم المتحدة بعد إدخال أول شحنة وقود إلى غزة منذ 130 يوماً: غير كافية ليوم واحد

الوضع الإنساني في غزة يواجه تحديات حاسمة بسبب نقص الوقود

في ظل التصعيد المستمر وضعف الموارد، تزداد معاناة السكان في قطاع غزة، خاصة مع تردي خدمات المياه والطاقة والرعاية الصحية نتيجة نقص الوقود الحاد. فيما يلي عرض لأبرز التطورات والتحديات التي تواجه القطاع حالياً.

تحديثات عن إدخال الوقود إلى القطاع

  • أدخل فريق تابع للأمم المتحدة حوالي 75 ألف لتر من الوقود، وهو أول شحنة من نوعها منذ 130 يوماً، إلا أن الكمية لا تغطي سوى حاجة يوم واحد تقريباً.
  • يُذكر أن الوقود ينفد باستمرار، وتوضح التقارير أن الكمية التي تم إدخالها لا تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية للطاقة، مما يهدد توقف العديد من الخدمات الحيوية.

التداعيات المحتملة لنقص الوقود

  • الخدمات الأساسية ستتوقف إذا لم يتم تزويد القطاع بكميات أكبر من الوقود بشكل فوري.
  • مخاطر عالية لانقطاع مياه الشرب النظيفة عن حوالي 44 ألف طفل، مما يزيد من احتمالات ظهور أمراض منقولة بالمياه مثل الكوليرا والإسهال والزحار.
  • تدهور في وضع المرافق الصحية، مع إمكانية إغلاق المستشفيات والنقاط الطبية التي لا تزال تعمل، بسبب نقص الوقود.

حالات إضافية وتأثيرات على البنية التحتية

  • تعرُّض مكاتب إغاثة للهجوم بقصف أدى إلى مقتل ثلاثة من موظفيها.
  • تناقص مخزون الوقود يُهدد بانهيار كامل للخدمات الأساسية، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يعيق دخول المساعدات ويعطيق العمليات الإنسانية.

تحذيرات الأمم المتحدة

حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن “آخر شرايين الحياة في غزة تقترب من الانقطاع”، مشيراً إلى أن نقص الوقود قد يؤدي إلى توقف حضانات الأطفال، وتعطيل سيارات الإسعاف، وتوقف تنقية المياه. وأكدت المنظمة أن إسرائيل رفضت السماح بنقل مخزونات الوقود من جنوب القطاع إلى الشمال، مما يزيد الحالة خطورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى