اخبار سياسية
الأمم المتحدة بعد إدخال أول شحنة وقود إلى غزة منذ 130 يوماً: لا تفي بحاجة ليوم واحد

تحديثات حول وضع الوقود في قطاع غزة وتأثيراته الإنسانية
في تطور جديد، أبلغت الأمم المتحدة عن جهودها في توفير مساعدات إنسانية حيوية لسكان قطاع غزة، مع التركيز بشكل خاص على نقص الوقود وخطر انهيار الخدمات الأساسية في المنطقة.
مساعدات الوقود وتحديات الإمداد
- تم إدخال حوالي 75 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة، وهي أول شحنة من نوعها منذ 130 يوماً، إلا أن الكمية لا تكفي لتلبية الاحتياجات اليومية.
- تصريح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يؤكد أن كمية الوقود الجديدة لا تغطي حتى طلب يوم واحد، مما يعرض الخدمات الحيوية للخطر المستمر.
- حذر من أن استمرار نقص الوقود قد يؤدى إلى توقف مرافق المياه، والصرف الصحي، والخدمات الصحية في القطاع.
الأثر على الخدمات الأساسية والأوضاع الصحية
وأشار دوجاريك إلى أن نقص الوقود يهدد بانهيار الخدمات الأساسية، ويؤدي إلى:
- انقطاع مياه الشرب النظيفة عن حوالي 44 ألف طفل خلال أيام قليلة.
- زيادة مخاطر انتشار أمراض منقولة عبر المياه، مثل الكوليرا والإسهال والزحار.
- إغلاق المرافق الطبية الحيوية التي لا تزال تعمل، والتي قد لا تتجاوز أياماً قليلة قبل توقفها تماماً.
تداعيات أخرى على المنطقة
كما أبلغت الأمم المتحدة عن قصف استهدف مكتب أحد شركاء العمل الإنساني في غزة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من الموظفين.
وفي سياق التحذيرات، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن «آخر شرايين الحياة في غزة يتم قطعها»، داعياً إلى تدخل عاجل لإنقاذ الوضع.
وكانت إسرائيل قد رفضت خلال الأسبوع الماضي السماح بنقل باقي مخزونات الوقود من جنوب غزة إلى شمالها، مع تصاعد المخاوف من وقوع كارثة إنسانية في المنطقة.