مصر تهدف إلى مضاعفة قدرات تخزين الطاقة الشمسية خلال الأربع سنوات القادمة
مشاريع تخزين الطاقة الشمسية في مصر وخطط تطويرها
تعمل الحكومة المصرية على تنفيذ عدد من المشاريع الجديدة لتعزيز قدرات تخزين الطاقة الشمسية، بهدف دعم استدامة الشبكة الكهربائية وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي. تأتي هذه المبادرات في إطار مسعى مصر لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة الوطني.
التوسع في أنظمة تخزين طاقة البطاريات
خطط التنفيذ والسعة الإجمالية
- تعتزم الحكومة تنفيذ مشاريع جديدة باستخدام أنظمة البطاريات بسعة إجمالية تصل إلى 3000 ميغاواط/ساعة خلال أربع سنوات.
- حاليًا، تبلغ سعة التخزين الإجمالية حوالي 3320 ميغاواط/ساعة، متجاوزة الهدف السابق المتمثل في 1900 ميغاواط/ساعة بحلول عام 2030.
- دخلت محطة “أبيدوس 1” حيز التشغيل في يونيو الماضي، بسعة 300 ميغاواط/ساعة، ومن المتوقع أن تكتمل سعة التخزين المستهدفة مع مشاريع إضافية حتى صيف 2026.
الأهداف من التوسع في مشاريع التخزين
يهدف التوسع جزئيًا إلى استغلال فائض الكهرباء الناتج من المحطات الشمسية خلال النهار وتخزينه للاستخدام عند الحاجة، مما يعزز استقرار الشبكة ويقلل من الاعتماد على الوقود التقليدي.
التحديات والأزمات الراهنة
نقص الغاز الطبيعي وإجراءات الحكومة
- تواجه مصر نقصًا في إمدادات الغاز الطبيعي المستخدم في تشغيل محطات الكهرباء، نتيجة تراجع الإنتاج المحلي.
- السلطات اتخذت إجراءات لتخفيف الأحمال عبر قطع التيار مؤقتاً خلال فترات الذروة، الأمر الذي أثار استياءً شعبياً.
- في المقابل، زادت الحكومة من واردات الغاز وقللت الاعتماد على وقود السولار الأقل كفاءة، للتقليل من انقطاعات التيار.
خطة الحكومة للإمدادات المستقرة
أعلن رئيس الوزراء عن وجود خطة طويلة الأمد تمتد لخمس سنوات على الأقل لضمان استقرار إمدادات الكهرباء، مع عدم كشف التفاصيل بشكل كامل.
الشراكات الدولية وتوسعات السوق
التعاون مع الجانب الصيني
- قام وزير الكهرباء المصري بمحادثات مع شركات صينية متخصصة في تقنيات بطاريات التخزين لبحث فرص توسيع السوق المصرية في هذا المجال.
- تم التوافق على تنفيذ عدة مشاريع لإنتاج وتخزين الكهرباء من الطاقة الشمسية في مناطق رأس شقير بالبحر الأحمر والزعفرانة بخليج السويس، وفقاً لجدول زمني يفصّل خلال الربع الثالث من العام الجاري.
طموحات مصر في تعزيز الطاقة المتجددة
تسعى مصر لرفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي قدرات الشبكة الكهربائية بحلول عام 2030، موزعة بين 22% طاقة شمسية، 14% طاقة رياح، 4% من المركزات الشمسية، و2% من الطاقة الكهرومائية.
