اخبار سياسية
الكرملين يتوقع إصدار بيان هام من ترمب حول أوكرانيا وتوجه أوروبي لتطويل أمد النزاع

تطورات سياسية وعسكرية بشأن أوكرانيا والعلاقات مع روسيا
شهدت الساحة الدولية خلال الفترة الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بالتطورات المرتبطة بالأوضاع في أوكرانيا والسياسة الروسية، مع تصاعد التصريحات والتحركات على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري.
تصريحات المتحدث باسم الكرملين حول التصعيد المرتقب
- قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، إن موسكو تنتظر «البيان الهام» المقرر أن يصدره الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأسبوع المقبل، بشأن روسيا.
- وأشار إلى أن أوروبا تسعى لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا بأي ثمن، في حين أن ترمب أعلن عن نيته إصدار «تصريح كبير» بشأن روسيا.
- ذكر أن واشنطن تستعد لإرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا عبر عمليات شراء من حلفاء الناتو.
تحليل الموقف الروسي والأمريكي
- أفاد مصدر أن ترمب قد يستخدم صلاحياته الرئاسية لتخصيص حوالي 300 مليون دولار كمساعدات عسكرية لأوكرانيا عن طريق الاحتياطيات الأميركية.
- عبّر بيسكوف عن انتظار موسكو للفهم الواضح لما سيدلي به ترمب، مؤكدًا أن موسكو ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها من أي اعتداءات خارجية.
مفاوضات ووقف إطلاق النار
- ذكر بيسكوف أن روسيا تنتظر من أوكرانيا اقتراح إطار زمني لبدء مفاوضات مباشرة، بعد الجولة الثانية التي عقدت في إسطنبول في يونيو الماضي.
- أكد أن موسكو ستستمر في حماية مصالحها، وتعمل على التغلب على العقوبات المفروضة عليها، وتعارض نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، معتبرًا أن ذلك عمل تجاري غير مقبول.
وجهات النظر الأوروبية والتوترات الأخيرة
- انتقد بيسكوف السياسات الأوروبية، لا سيما محاولات تشويه الذاكرة التاريخية، معربًا عن أسفه لعدم فهم الغرب لإشارات روسيا بشكل صحيح.
- اعتبر أن الأوروبيين يروجون لموقف يهدف إلى دفع كييف لمواصلة الحرب حتى آخر أوكراني، مع إنفاق الاتحاد الأوروبي لمليارات الدولارات على دعم الحرب.
مستقبل التعاون والمصالح الروسية
- أكد بيسكوف أن روسيا ترى أن القطب الشمالي يجب أن يكون منطقة تعاون وليس مواجهة عسكرية، وأنها مستعدة لتطوير التعاون مع الدول الأخرى في هذا المجال.
- وفيما يخص العلاقات الدولية، أشار إلى أهمية احترام المبادئ والحوارات المبنية على المنطق والعقل لتفادي التصعيد المستمر.