اخبار سياسية

حرب غزة: مفاوضات الدوحة بين حماس وإسرائيل تقترب من التوصل لاتفاق تتوقع تل أبيب الإعلان عنه خلال أسبوعين

تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس

شهدت الساعات الأخيرة تقدماً ملحوظاً في جهود التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، حيث يُتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال أسبوع أو أسبوعين، مع استمرار المفاوضات غير المباشرة والتي تجري في العاصمة القطرية الدوحة.

تقدم تدريجي في المفاوضات المعقدة

  • شهدت جولات التفاوض التي استمرت منذ مساء الأحد، تحقيق تقدم يتراوح بين الطفيف والملاحظ على عدة ملفات رئيسية، خاصة المتعلقة بالمحتجزين، المساعدات الإنسانية، والانفصال العسكري الإسرائيلي عن القطاع.
  • تم التفاهم الأولي على إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين وأسرى فلسطينيين، مع تحديد عدد وأسماء الأسرى بشكل نهائي قريباً.

دور الوساطات الدولية والضغط الأمريكي

  • أدى تدخل أميركي إلى تفاهمات مبدئية تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية عبر منظمات دولية، بما يشمل الأمم المتحدة والأونروا، بكميات مناسبة تضمن إيصالها بشكل آمن وفعال.
  • وتم التوصل إلى توافقات بعد لقاءات بين مسؤولين قطريين وأمريكيين في واشنطن، مع الحاجة إلى ضغط أكبر لتحقيق تقدم حاسم في المفاوضات.

موقف حركة حماس والمطالب الأساسية

  • أشار قيادي في حماس إلى أن الوفد الإسرائيلي لا يزال يصر على إبقاء آليات المساعدات كما هي، وهو موقف يعارضه البرنامج الوطني للحركة الذي يطالب بفتح المعابر بشكل كامل وتحقيق انسحابات كاملة من القطاع.
  • تتعلق النقاط الجوهرية التي لا تزال قيد النقاش بملف المساعدات، انسحاب الاحتلال، وضمانات لوقف دائم لإطلاق النار، بالإضافة إلى السيطرة على مناطق رفح ومحور موراج.

موقف إسرائيل وتصريحات المسؤولين

  • قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن حكومته جادة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأن إسرائيل تنوي بدء مفاوضات مباشرة لتثبيت وقف دائم بالتزامن مع هدنة محتملة.
  • رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يواجه تحديات داخلية ويأمل أن تسهم المفاوضات الحالية في إنهاء الأزمة، رغم استمرار التصعيد على الأرض.

الجهود الدولية والوضع الميداني

  • شهدت مباحثات أميركية-إسرائيلية-قطرية في واشنطن أجواء عالية التوتر، لكنها أسفرت عن تقدم ملموس فيما يتعلق بالخطوط التي تنسحب إليها القوات الإسرائيلية خلال الهدنة المحتملة.
  • تؤكد الأطراف أن التوافق النهائي ما زال بحاجة إلى جهود مكثفة لضمان تطبيق الالتزامات وتحقيق وقف دائم وشامل للأعمال العدائية.

في النهاية، يظل الأمل معقوداً على نجاح المفاوضات في التوصل إلى حلول تضمن استقرار المنطقة ورفع المعاناة عن سكان قطاع غزة، مع الالتزام بالمساعي الدولية لتحقيق السلام المستدام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى