اخبار سياسية

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مسؤولة أممية بسبب مواقفها المناهضة لأمريكا وإسرائيل

فرض عقوبات أمريكية على مقررة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة

أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة قامت بفرض عقوبات على المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، في إطار ردها على مساعيها لدفع المحكمة الجنائية الدولية لاتخاذ إجراءات ضد مسؤولين وشركات أميركية وإسرائيلية.

تصريحات وزير الخارجية الأميركي

  • وأشار روبيو إلى أن حملة ألبانيز السياسية والاقتصادية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل لم تعد مقبولة، مؤكدًا أن بلاده ستظل دائمًا إلى جانب شركائها في الدفاع عن حقوقهم.
  • قال: “أفرض اليوم عقوبات على ألبانيز”، متهمًا إياها بمحاولة غير مشروعة ومخزية لدفع المحكمة الجنائية الدولية لاستهداف مسؤولين وشركات أميركية وإسرائيلية.
  • أوضح أن واشنطن ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها وحلفائها.

بيان وزارة الخارجية الأمريكية

ذكرت الخارجية الأميركية في بيان أن العقوبات على ألبانيز فُرضت بموجب الأمر التنفيذي رقم 14203، الذي أصدره الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، والمتعلق بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية.

  • وأوضحت أن ألبانيز تعاونت بشكل مباشر مع المحكمة في جهود التحقيق ضد مواطني الولايات المتحدة أو إسرائيل أو اعتقالهم، دون موافقة هاتين الدولتين، وهو ما يعد انتهاكًا لسيادتهما، إذ neither الولايات المتحدة nor إسرائيل طرفان في نظام روما الأساسي.
  • كما أدانت الولايات المتحدة تصرفات ألبانيز، ووصفها بأنها أنشطة خبيثة ومتحيزة أدت إلى عدم التأهل للمنصب.
  • وأشار البيان إلى أنها عبرت عن معاداة السامية، واحتقارها للولايات المتحدة وإسرائيل والغرب بشكل صارخ.
  • كما تم توجيه رسائل تهديد إلى كيانات حول العالم، بما في ذلك شركات كبيرة في قطاعات المالية والتكنولوجيا والدفاع والطاقة، بتهم متطرفة لا أساس لها.

ردود فعل وتحركات ألبانيز

انتقدت ألبانيز عبر منصة “إكس” ثلاث دول أوروبية، فرنسا وإيطاليا واليونان، طالبة توضيح أسباب السماح بمرور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر أجوائها أثناء صدور مذكرتي توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، معتبرة أن ذلك يضع إيطاليا وفرنسا واليونان في وضع خطر.

منصة ومهنية ألبانيز

  • ألبانيز هي أكاديمية إيطالية ومحامية دولية في مجال حقوق الإنسان، وتتولى منصب المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
  • تعارض بشكل دائم استعمال إسرائيل لمصطلح حق الدفاع عن النفس في قطاع غزة، خاصةً بسبب وضعها كقوة احتلال.
  • منذ نوفمبر 2023، عارضت ألبانيز الحرب الإسرائيلية على غزة، ووفقًا لتقريرها الأممي في أكتوبر 2024، اعتبرت أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في القطاع، وأن مفهوم حق الدفاع عن النفس الذي تستخدمه إسرائيل بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة غير متناسب في شدة ونطاق الرد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى