اخبار سياسية

مسؤول إسرائيلي: إيران لم تنقل اليورانيوم من فوردو ونطنز وأصفهان

تطورات حول برنامج اليورانيوم الإيراني بعد الضربات الجوية

في سياق التوترات المتصاعدة في المنطقة، كشفت مصادر أمنية وعسكرية عن مستجدات مهمة تتعلق بمخزون اليورانيوم المخصب في إيران وتأثير العمليات العسكرية الأخيرة على البرنامج النووي الإيراني.

تصريحات مسؤول إسرائيلي حول مخزون اليورانيوم

  • ذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن معلومات الاستخبارات كشفت أن اليورانيوم المخصب كان موجوداً قبل الضربات على مواقع نووية في إيران، تحديداً في فوردو ونطنز وأصفهان.
  • وأفاد أن اليورانيوم بقي في أماكنه ولم يتم نقله، رغم احتمال قدرة إيران على الوصول إلى بعض المواقع مثل أصفهان، إلا أن نقل المواد من هناك سيكون صعباً.

تداعيات الضربات على البرنامج النووي الإيراني

  • قام الجيش الأميركي والإسرائيلي بقصف مواقع نووية، وادعى الرئيس الأميركي أن المنشآت تم “محوها” بواسطة ذخائر متطورة، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات.
  • تقديرات وزارة الدفاع الأميركية تشير إلى أن هذه الضربات أخرت البرنامج النووي الإيراني لنحو عامين، رغم تقارير إعلامية تتحدث عن تأثير أقل بقليل من بضعة أشهر.
  • كما أشارت تقييمات أخرى إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب، وتملك القدرة التقنية لإعادة بناء مشروعها النووي.

موقف الدول الأوروبية والتقييمات الاستخباراتية

  • قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي إن جزءاً صغيراً من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب ربما يكون قد دُمر، إلا أن كميات أخرى لا تزال بحوزة السلطات الإيرانية، ولا يمكن تتبعها بدقة.
  • وأكد أن الغارات أدى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لأشهر عدة، مع وجود مؤشرات على أن مواقع المخزون لا يمكن تحديدها بدقة قبل عودة فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران.

ختامٌ وتحليل للأوضاع الراهنة

وفي النهاية، يظل الوضع معقداً، مع تآكل قدرة إيران على التقدم في برنامجها النووي، وتحفظات على مدى دقة التقديرات الاستخبارية، وسط توقعات باستمرار التعاون الدولي لتحليل ما تبقى من مخزونات واستكشاف مسارات جديدة للحد من التهديدات النووية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى