اخبار سياسية
مسؤول إسرائيلي: إيران لم تنقل اليورانيوم من منشآت فوردو ونطنز وأصفهان

تصعيد التوتر النووي بين إيران والجهات الدولية
عبر تصريحات حصرية، أطلقت جهات أمنية إسرائيلية عالية المستوى تحذيرات حول الوضع النووي الإيراني، مبرزة التهديدات المحتملة والتحديات القائمة في مراقبة المخزون النووي في إيران.
معلومات حول اليورانيوم الإيراني المخصب
- ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن اليورانيوم المخصب كان موجوداً قبل الضربات الجوية الأخيرة على إيران، تحديداً في مواقع فوردو، نطنز، وأصفهان، وظل متواجداً فيها ولم يتم نقله.
- أشارت المصادر إلى أن الإيرانيين قد يكونون قادرين على الوصول إلى مواقع أصفهان، إلا أن نقل المواد من هناك سيظل تحدياً كبيراً.
مخاطر التدمير غير الكامل للمخزون النووي
- تسبب القصف الأميركي والإسرائيلي للمواقع النووية في إحداث معضلة حول مدى فعالية تدمير المخزون من اليورانيوم المخصب، بعضه يقترب من درجة النقاء اللازمة لصنع أسلحة نووية.
- وفق مقياس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب (نقاء 60%) يمكن أن تكفي لإنتاج تسعة أسلحة نووية عند تكثيفه.
تقييمات عسكرية واستخباراتية بعد الهجمات
- بعد الضربات على منشآت في فوردو ونطنز وأصفهان، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن المنشآت “محوَّة” باستخدام الذخائر الأميركية، بما يشمل قنابل خارقة للتحصينات.
- لكن وزارة الدفاع الأميركية قدرت لاحقاً أن الضربات أخرت البرنامج النووي الإيراني لمدة عامين على الأقل، رغم تقارير إعلامية تشير إلى أن الضرر قد يكون أقل من ذلك، وتأثيره لا يزال محدوداً.
- تقييمات أخرى أظهرت أن إيران لا تزال تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب، ولديها القدرة التقنية على إعادة بناء مشروعها النووي.
تصريحات مسؤولين فرنسيين حول الوضع النووي الإيراني
- صرح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي أن جزءاً صغيراً من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب قد “دُمر”، مع تأكيده على وجود كميات لا تزال بحوزة السلطات الإيرانية، ولا يمكن تتبعها بدقة.
- أوضح أن الغارات الجوية أدت إلى تأخير البرنامج النووي لعدة أشهر، مع أن التقديرات تتفاوت حول مدى الضرر.
- أشار إلى أن كل مراحل التخصيب وتصميم الرؤوس النووية وتطوير الصواريخ قد تضررت بشكل كبير، فيما يظل برنامج إيران يتأخر بشكل كبير عن مساره الطبيعي.
- اختتم قائلاً إنه من الضروري توسيع عمليات التحقق ومراجعة المواقع بشكل أوسع، مؤكداً أن أجهزة الاستخبارات العالمية تواجه صعوبة في تقديم تقييم كامل ودقيق بعد هذه الضربات.