اخبار سياسية

مديران سابقان لوكالة الاستخبارات المركزية وFBI يلاحقان للتحقيق في تدخل روسيا بانتخابات 2016

تحقيقات جنائية ضد مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق وجيمس كومي

تتصاعد مجريات التحقيقات المتعلقة بشخصيات قيادية سابقة في أجهزة الاستخبارات الأمريكية، حيث يُحقق حالياً في قضايا قد تتعلق بانتهاكات محتملة خلال التحقيقات بشأن التدخل الروسي المحتمل في انتخابات عام 2016 والتعامل مع أدلة ذات صلة.

معلومات أساسية عن التحقيق

  • مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق، جون برينان، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، جيمس كومي، يواجهان حالياً تحقيقات جنائية رسمية.
  • سبب التحقيق هو ما قُدّم من ادعاءات تتعلق بـ”انتهاكات محتملة”، من بينها تقديم إفادات كاذبة للكونغرس، بحسب مصادر إعلامية موثوقة.
  • وكالة الاستخبارات أصدرت مراجعة تتهم بعض المسؤولين بانحرافات عن المعايير المهنية، خاصة خلال تقييم حدث عام 2017 حول تدخل روسيا وتأثيره على الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

خطوات التحقيق والإحالات ذات الصلة

  • تم إحالة أدلة على مخالفات إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، والذي بدأ بدوره تحقيقات جنائية ضد برينان، مع استمرار مجريات التحقيق.
  • لم تتضح بعد التفاصيل الدقيقة حول طبيعة الاتهامات أو مدى اتساع نطاق التحقيقات، وخاصة فيما يتعلق بكومي.
  • تأتي هذه التطورات بعد رفع السرية عن مراجعة أُجريت عام 2017، والتي أشارت إلى أن عملية التقييم تم تسريعها بشكل غير مبرر وانحرفت عن المعايير المهنية المعتادة.

مراجعة عام 2017 واتهامات بالتسييس

  • المراجعة التي أُنشئت بتوجيه من مدير الوكالة الحالي، أظهرت أن تقييم المجتمع الاستخباراتي حول تدخل روسيا صدر بسرعة، وشهد تدخلات من قادة الوكالات بشكل مفرط.
  • وُجد أن تضمين ملف ستيل في التقييم، الذي يوضح أدلة على تواطؤ محتمل، خالف المبادئ المهنية وأثر سلباً على مصداقية التقرير.
  • برينان، الذي كان مسؤولاً عن إعداد التقرير، أشار في البداية إلى أن المعلومات تستحق الإدراج، لكنه نفى لاحقاً أمام الكونغرس وجود تسييس في عملية إعداد التقييم.

تصريحات برينان أمام الكونغرس والتناقضات

في إفادة أمام مجلس النواب في مايو 2023، قال برينان إن وكالة الاستخبارات كانت تعارض بشدة تضمين ملف ستيل في التقييم، وأن نسخة من الملف أُرسلت بشكل مستقل. هذه الشهادة تتعارض مع ملاحظاته في المراجعة الداخلية التي أُجريت في وقت سابق والتي أظهرت دفعه نحو إدراج الملف.

خاتمة

في حين أن التحقيقات لا تزال في مهدها، فإن تطورات هذه القضية تشير إلى أنها ستسلط الضوء على مدى اتباع الإجراءات المهنية والشفافية في عمليات التقييم الاستخباراتي، بالإضافة إلى الإمكانيات السياسية والتسييس المحتملين في صناعة القرار الأمني الأمريكي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى