اخبار سياسية

محادثات غزة.. حماس اقترحت اتفاقية شاملة ونتنياهو رفضها

تطورات مفاوضات غزة وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين

شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً في التصريحات والمواقف المتعلقة بمسألة وقف إطلاق النار والتبادل المحتمل للأسرى بين إسرائيل و”حماس”. إلا أن عجلة التفاهمات لا تزال تواجه العقبات، وتُظهر مواقف الأطراف تضارباً بين الرغبة في التوصل إلى اتفاق والتمسك بالشروط الأساسية التي تفرضها كل جهة.

موقف حركة “حماس”

  • أكدت الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض إبرام صفقة تبادل شاملة تشمل الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة.
  • واصلت الحركة تأكيد تعاملها “الإيجابي والمسؤول” في المفاوضات، بهدف وقف الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وتدفق المساعدات دون عوائق.
  • وأشارت إلى أنها عرضت سابقاً صفقة تشمل الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل تحقيق وقف دائم للعدوان، وانسحاب شامل، وتدفق المساعدات.
  • وأوضحت أن رفض العرض الحالي يأتي مع استمرار العراقيل والمماطلة من الجانب الإسرائيلي.

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي

  • أعرب نتنياهو عن استعداده للدخول في مفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، فور بدء سريان الهدنة المحتملة، التي قد تستمر لمدة 60 يوماً.
  • شدد على ضرورة تحقيق الحد الأدنى من الشروط الإسرائيلية، ومن بينها نزع سلاح حركة “حماس” وإنهاء سيطرتها العسكرية على القطاع.
  • ذكر أن إسرائيل ستبدأ مفاوضات حول الإفراج عن المحتجزين، مع إمكانية التوصل إلى تحرير نصفهم خلال فترة التهدئة، مع استمرار التفاوض لوقف دائم.
  • وأشار إلى أن القرار النهائي بشأن الإفراج عن جميع الأسرى غير بيديه بشكل دائم، وسيبذل كل جهوده لتحقيق ذلك.

محادثات ووساطات وتقارير ميدانية

  • يجري حالياً مع طرف الوساطة في قطر محادثات تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وإطلاق سراح المحتجزين، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل.
  • أفادت مصادر أن نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين أن حماس هي من ستحدد أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم خلال الهدنة، وأن إسرائيل تعتبر جميع المحتجزين حالات إنسانية.
  • ذكرت مصادر أن القيادة السياسية تتلقى تقارير استخباراتية بشأن الحالة الصحية للأسرى، وأنها ستتخذ القرار النهائي بشأن عملية الإفراج.

أهم شواغل المفاوضات وشروط الوصول لاتفاق

  • يشترط الإسرائيليون أن تلتزم حماس بتسليم سلاحها، وأن غزة تُنزع من السلاح بالكامل، ويتم إنهاء أي قدرات عسكرية أو حكم للحركة في القطاع.
  • إذا لم تحقق هذه الشروط خلال مدة 60 يوماً، فإن هناك احتمالاً لاستخدام القوة لتحقيق الأهداف.
  • تواصل إسرائيل حثّ عائلات الأسرى على الصبر، مع تأكيدها أن المفاوضات لا تزال مستمرة، وأن الأمور تتقدم بشكل تدريجي.

آفاق الحلول والتوقعات المستقبلية

  • توقع مسؤول إسرائيلي كبير أن تستغرق المفاوضات أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل التوصل إلى اتفاق نهائي.
  • في المقابل، عبر مسؤول أمريكي عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب، مشيراً إلى وجود تقدم ملحوظ في المباحثات.
  • تشير التقارير إلى أن بعض خلافات جوهرية لا تزال قائمة، خاصة فيما يتعلق بمستقبل السيطرة على أجزاء من غزة وكيفية تنفيذ التفاهمات.

وفي الختام، تبرز المؤشرات أن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأخيرة، مع وجود تفاوت في مواقف الأطراف، في وقت يسعى الجميع لتجنب تصعيد جديد وتحقيق استقرار دائم في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى