اخبار سياسية
عون يدعو الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق مبادرة شاملة لدعم الجيش اللبناني

توجيهات من القيادة اللبنانية بشأن دعم الجيش وتعزيز السيادة والأمن
شهدت الأيام الأخيرة طرح العديد من المبادرات والانتقادات من قبل المسؤولين اللبنانيين في سياق المساعي المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في البلاد. يأتي ذلك في وقت تسعى فيه الحكومة اللبنانية إلى استعادة السيطرة على الأمور الأمنية والاقتصادية، مع التركيز على التعاون الإقليمي والدولي.
مبادرة لدعم الجيش وتحقيق الاستقرار الإقليمي
- طالب الرئيس اللبناني، جوزاف عون، المجتمع الدولي، خصوصاً الاتحاد الأوروبي، بإطلاق مبادرة شاملة لدعم الجيش اللبناني، محذراً من عواقب غيابه على الأمن الإقليمي.
- أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان، ساندرا دو وال، التزام الاتحاد بالحضور الفاعل في البلاد، لافتة إلى أهمية المساعدة الأوروبية في دعم استقرار لبنان.
رفع العقوبات وتعزيز السيادة
- دعا الرئيس عون إلى رفع العقوبات الأوروبية المفروضة على لبنان، وضرورة عقد مؤتمر أوروبي-عربي لإعادة بناء البلاد ودفع عجلة اقتصادها.
- وأشار إلى أهمية تعزيز السيادة الأمنية والعسكرية للبنان، والعمل على استعادة الثقة ودعم المؤسسات الوطنية.
مشاريع قوانين وإجراءات أمنية وقضايا الحدود
- لفت عون إلى أن قانون “هيكلة المصارف” في مراحله النهائية في البرلمان، معبراً عن الأمل في إقرار قانون “الفجوة المالية” قريباً للمساعدة في تعزيز الاستقرار المالي.
- أكد على أهمية تسهيل عودة النازحين السوريين من لبنان بأمان، مع التشديد على التعاون الأمني المثمر على الحدود بين البلدين.
ملف السلاح الفلسطيني في المخيمات
- ذكر عون أن لبنان لا يزال ينتظر مفاعيل المبادرة التي قدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي تدعو إلى تشكيل لجنة مشتركة لتسهيل العمل على تنفيذها.
- وأشار إلى أن السلطات اللبنانية تسعى لنزع سلاح المخيمات الفلسطينية غير الخاضع لسيطرتها، مع احترام سيادة الدولة اللبنانية على كامل الأراضي.
- وفقاً لأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، فإن الفلسطينيين في لبنان هم ضيوف تحت سلطة الدولة اللبنانية، ويجب أن يبقى السلاح في أيدي الجيش والحكومة، مع التأكيد على أن الوجود الفلسطيني يهدف إلى التعاون من أجل الحفاظ على الأمن والنظام داخل المخيمات.