اخبار سياسية
روبيو ولافروف يعقدان اجتماعاً ثنائياً على هامش قمة “آسيان” في كوالالمبور

لقاء وزير الخارجية الأميركي مع نظيره الروسي في كوالالمبور
عقد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لقاءً ثنائياً مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، الخميس، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي انعقدت في ماليزيا. جاء هذا اللقاء في سياق الأحداث الدولية والتوترات القائمة بين واشنطن وموسكو.
خلفية اللقاء والتحديات الراهنة
- شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا توتراً متصاعداً، خاصة بعد الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، بسبب عدم إحراز تقدم في وقف إطلاق النار في أوكرانيا. كما وجهت موسكو تلك الانتقادات لترمب على خلفية تصرفاته وتصريحاته التي تعتبرها متناقضة، مما يعقد جهود تحسين العلاقات بين البلدين.
- ذكر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أن إدارة ترمب تتسم بالتناقض في أفعالها وتصريحاتها، الأمر الذي يصعب مهمات التعاون بين البلدين.
- في سياق متصل، كشف رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، عن احتمال إجراء تصويت في الكونجرس على مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على روسيا، في الوقت الذي تتواصل فيه الحرب في أوكرانيا.
إجتماعات مهمة في آسيا وتحركات أميركية
- في أول زيارة له إلى آسيا منذ توليه منصبه، من المتوقع أن يسعى روبيو إلى طمأنة دول المنطقة على أن الولايات المتحدة تولي أهمية خاصة لمنطقة المحيطين الهندي والهادي، رغم التحديات التي تفرضها استراتيجيات إدارة ترمب السابقة والتي شملت فرض رسوم جمركية على بعض الدول في المنطقة.
- سيقوم الوزير الأميركي بلقاءات مع رابطة دول جنوب شرق آسيا، التي تضم 10 أعضاء، بالإضافة إلى لقاءات مع كبار المسؤولين الماليزيين، فضلاً عن المشاركة في اجتماعات أوسع نطاقاً مع شركاء المنطقة.
الأهداف الاستراتيجية والتحديات المستقبلية
تأتي هذه الزيارات ضمن مساعٍ أميركية لإعادة التوازن والتركيز على منطقة المحيطين الهندي والهادي، بعيداً عن الصراعات في الشرق الأوسط وأوروبا التي كانت محور اهتمام إدارة ترامب. ويُتوقع أن تؤثر استراتيجية ترمب العالمية بشأن الرسوم الجمركية على نوعية التعاون الإقليمي، خاصة مع إعلان فرض رسوم على بعض أعضاء رابطة آسيان، بما في ذلك ماليزيا، بالإضافة إلى اليابان وكوريا الجنوبية.