اخبار سياسية
روبيو ولافروف يتبادلان وجهات النظر حول أوكرانيا وإيران وسوريا في لقاء ثنائي بماليزيا

لقاء بين وزير الخارجية الأميركي ونظيره الروسي في ماليزيا
شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور لقاءً ثنائياً بين وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ونظيره الروسي، سيرجي لافروف، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). جاء هذا اللقاء في ظل التفاعلات الدولية الراهنة والتوترات بين واشنطن وموسكو بشأن الأوضاع في أوكرانيا والمسائل الإقليمية والدولية ذات الصلة.
تفاصيل اللقاء ومضمونه
- البيانات الختامية: أكد الطرفان أن الحوار كان بناءً ومتسمًا بالاحترام المتبادل، مع مناقشة ملفات مهمة مثل أوكرانيا وإيران وسوريا.
- الملاحظات الأميركية: أشار روبيو إلى أن الحوار مع لافروف كان صريحًا ومهمًا، وشارك بعض الأفكار والتعليقات، مع الإشارة إلى إحباط الولايات المتحدة من موقف روسيا فيما يخص أوكرانيا، وضرورة وضع خارطة طريق لإنهاء النزاع.
- الموقف الروسي: أوضحت الخارجية الروسية أن اللقاء تركز على ملفات دولية متعددة، وستتواصل المناقشات بين الجانبين بهدف السعي إلى حلول سلمية للنزاعات القائمة.
موقف الإدارة الأميركية وتوتر العلاقات
- انتقادات ترمب: تعرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، لانتقادات من موسكو، بسبب عدم إحراز تقدم في وقف إطلاق النار في أوكرانيا، والتصريحات والتصرفات المتناقضة التي تؤثر على العلاقات الثنائية.
- تصريحات روسية: عبر نائب وزير الخارجية الروسي عن أن أفعال وتصريحات إدارة ترمب تتسم بالتناقض، مما يعقد الوضع ويصعب التفاهم.
- متهيئات قوانين العقوبات: في سياق علاقات الحرب على أوكرانيا، أشارت تقارير إلى احتمال تصويت الكونجرس على فرض عقوبات جديدة على روسيا، في ظل تصاعد التوترات المرتبطة بالنزاع الأوكراني.
الزيارة وأهدافها الإقليمية والدولية
- الهدف من الزيارة: قام روبيو بأول زيارة له إلى آسيا منذ توليه منصبه، بهدف طمأنة دول المنطقة بأن المنطقة تمثل أولوية لواشنطن، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية الحالية.
- اللقاءات المتوقع: سيلتقي الوزير الأميركي مع مسؤولين من رابطة دول جنوب شرق آسيا بالإضافة إلى كبار المسؤولين الماليزيين، وسط مشاركة في اجتماعات إقليمية أوسع لتعزيز العلاقات وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
- السياق الإستراتيجي: تأتي تلك الزيارة في إطار إعادة تركيز الولايات المتحدة على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بعيدًا عن الصراعات في الشرق الأوسط وأوروبا، محاولين موازنة بين مسؤولياتهم الأمنية والدبلوماسية.
- تحديات اقتصادية وتوترات: قد تؤثر استراتيجية ترامب العالمية من خلال فرض الرسوم الجمركية، خاصة على أعضاء في الاتحاد الآسياني، مما يشكل تحدياً لروبيو في تحقيق أهداف الزيارة.