اخبار سياسية
رئيسة المفوضية الأوروبية تتجاوز محاولات حجب الثقة amid تصاعد المعارضة السياسية لقيادتها

نتائج التصويت وتقلبات المشهد السياسي في البرلمان الأوروبي
شهد البرلمان الأوروبي تصويتًا حاسمًا حول الثقة برئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وسط استمرار المواجهات السياسية والانتقادات الموجهة إليها من قبل الأحزاب اليمينية والمتطرفين. رغم التصويت لصالحها، يبقى المشهد السياسي متوترًا ويهدد مستقبلها في المنصب.
تفاصيل التصويت وآثاره المحتملة
- صوَّت 360 عضواً ضد حجب الثقة، مقابل تأييد 175 عضواً، وامتناع 18 عن التصويت من أصل 720 عضواً حضروا الجلسة.
- بحاجة إلى 357 صوتاً لإقرار الإقالة، وهو عدد لم يتحقق.
- حضور 553 عضواً جلسة التصويت، مع أن النتيجة تظهر دعمًا كبيرًا لفرض الثقة على فون دير لاين.
التداعيات السياسية وتحذيرات المستقبل
- إشارة نائبة رئيس البرلمان الأوروبي إلى أن هذه ستكون “الفرصة الأخيرة” أمام فون دير لاين، مما يعكس تصاعد المعارضة.
- التصويت عكس تهاوي الدعم السياسي، لا سيما مع تزايد الانتقادات حول إدارتها لملف اللقاحات خلال جائحة كورونا، خاصة فيما يُعرف بـ”فضيحة Pfizergate”.
- المجلة الأوروبية قالت إن مجرد مثولها أمام البرلمان يوضح تدهور صورتها السياسية.
تحركات اليمين المتطرف ورسائل التحذير
- تقديم مذكرة لحجب الثقة من قبل اليمين المتطرف، رغم أن الدعم لم يكن كافيًا لإقالتها، إلا أن الأمر يعتبر بمثابة “رسالة تحذير قوية”.
- قد يؤدي تكرار تقديم مثل هذه المقترحات إلى زيادة التوترات السياسية، خاصة إذا دعمها كتل رئيسية مثل اليسار والبيئيين.
- حتى وإن لم تنجح على المدى القريب، فإن هذه التحركات تُحدث ضررًا سياسيًا ملموسًا على رئيسة المفوضية.
مستقبل العلاقات مع المفوضية الأوروبية
هذه المواجهة لم تكن سوى بداية لمراحل أكثر تعقيدًا، إذ يُعد هذا التصويت الأول من نوعه على مر أكثر من عقد ضد رئيس المفوضية، مع ما يحمله من تداعيات على عمل الهيئة التنفيذية، التي تلعب دورًا حيويًا في صياغة وتنفيذ سياسات الاتحاد الأوروبي.
وقد حاول النائب روماني جمع التوقيعات لطرح مذكرة ضدها، استنادًا إلى تقارير حول تواصلها مع قيادات شركات الأدوية بشأن عمليات تأمين اللقاحات خلال جائحة كورونا، رغم أن كثيرًا من نواب الحزب التي تنتمي إليه سحبوا دعمهم تحت ضغط قياداتهم.