صحة
دواء تجريبي يقلل من آثار علاج سرطان الثدي

تطورات حديثة في علاج أعراض سن اليأس لمرضى سرطان الثدي
أظهرت نتائج تجارب سريرية حديثة في مراحلها الأخيرة إمكانية التخفيف من الهبات الساخنة والتعرق الليلي الناتجين عن علاج سرطان الثدي باستخدام دواء تجريبي غير هرموني. تستمر هذه الأبحاث في تحسين جودة حياة المرضى خلال فترات العلاج وبعدها.
تجربة سريرية واستجابة المرضى
- اقترحت الدراسة أن أكثر من 70% من المشاركات اللواتي يتناولن العقار الجديد شهدن انخفاضًا بنسبة 50% على الأقل في حدة الهبات الساخنة خلال ثلاثة أشهر من الاستخدام.
- في المقابل، كانت نسبة التحسن في مجموعة العلاج الوهمي لا تتجاوز 36%.
- بالإضافة إلى ذلك، أظهر الدواء تحسنًا ملحوظًا في نوعية النوم وجودة الحياة بشكل عام بعد 12 أسبوعًا من العلاج.
الآلية والهدف من العلاج
ينتمي هذا العقار إلى فئة جديدة من الأدوية التي تستهدف الآليات العصبية في الدماغ والتي تلعب دورًا في تنظيم الهبات الساخنة والتعرق الليلي. ويهدف العلاج إلى تقليل أعراض انقطاع الطمث الناتجة عن العلاج المثبط للهرمونات، والذي يمنع إنتاج هرمونات الأستروجين والبروجيستيرون التي يعتقد أنها تساهم في نمو الأورام.
أهمية النتائج وتطلعات المستقبل
- تشير النتائج إلى أن هذا النوع من الأدوية يمكن أن يكون خيارًا فعالًا لتحسين نوعية حياة النساء المصابات بسرطان الثدي اللاتي يعانين من أعراض سن اليأس.
- وتترقب شركات الأدوية، مثل باير، موافقة الهيئات التنظيمية على استخدام هذا الدواء بشكل واسع، مما قد يفتح أبوابًا لعلاجات جديدة ومستهدفة.
وقالت الدكتورة فاطمة كاردوزو، من مركز شامباليمود الطبي في لشبونة، إن علاج الأعراض المرتبطة بالأوعية الدموية ضروري للحفاظ على جودة حياة المرأة ودعم استمرارية العلاج بشكل فعال.