صحة

دواء تجريبي يقلل من آثار علاج سرطان الثدي

تحسن جديد في علاج أعراض الهبات الساخنة والتعرق الليلي لدى مريضات سرطان الثدي

أظهرت نتائج تجارب حديثة أن الهبات الساخنة والتعرق الليلي، التي تعاني منها النساء بعد تشخيصهن بسرطان الثدي وخلال فترة العلاج المثبط للهرمونات، يمكن الحد منها بشكل فعال باستخدام دواء تجريبي غير هرموني طورته شركة “باير”.

تفاصيل التجربة وأهدافها

  • شملت الدراسة حوالي 474 مريضة بسرطان الثدي يعانين من الهبات الساخنة بشكل يومي بسبب العلاج الهرموني.
  • تم تقسيم المشاركات إلى مجموعتين، حيث تلقت 316 منهن دواء “إلينزانيتانت”، فيما أعطيت 158 منهن علاجاً وهمياً كمعيار للمقارنة.
  • استمرت الدراسة لمدة سنة، مع مراقبة تأثير الدواء على أعراض الهبات الساخنة ونوعية النوم والحياة بشكل عام.

نتائج الدراسة وتأثير العلاج

  • خلال ثلاثة أشهر، أبلغ أكثر من 70% من النساء اللواتي تناولن الدواء عن انخفاض بنسبة 50% أو أكثر في الهبات الساخنة المتوسطة إلى الشديدة، مقارنةً بنحو 36% في المجموعة الوهمية.
  • كما أظهر الدواء تحسناً واضحاً في جودة النوم ونوعية الحياة بعد انقطاع الطمث، خاصة بعد الأسبوع الـ 12 من العلاج.

أهمية العلاج وتأثيره على النساء

قالت الدكتورة فاطمة كاردوزو، من مركز لشبونة الطبي، إن علاج الأعراض المرتبطة بالأوعية الدموية ضروري لأنه يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على جودة الحياة، وقد يدفع النساء لإيقاف علاج سرطان الثدي قبل الأوان.

يقع عقار “إلينزانيتانت” ضمن فئة جديدة من الأدوية المصممة لاستهداف الآليات العصبية في الدماغ، التي تساهم في التسبب في الهبات الساخنة والتعرق الليلي.

انتظار الموافقات الرسمية

تنتظر شركة “باير” حالياً موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية والوكالة الأوروبية للأدوية على استخدام هذا العقار بشكل موسع. وإذا تمت الموافقة، سيكون بمقدوره أن يوفر حلاً فعالاً وآمنًا لتخفيف أعراض التوتر الناتجة عن العلاج الهرموني لسرطان الثدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى