صحة
دواء تجريبي يحد من آثار علاج سرطان الثدي

تطورات حديثة في علاج أعراض الهبات الساخنة وتعرق الليل لدى مريضات سرطان الثدي
توصلت الدراسات الأخيرة إلى اكتشافات هامة حول إدارة الأعراض التي تعاني منها النساء بعد علاج سرطان الثدي، خاصة الهبات الساخنة والتعرق الليلي، التي غالبًا ما تكون مرتبطة بعلاج مثبطات الهرمونات. أظهرت نتائج تجارب سريرية حديثة فاعلية علاج تجريبي غير هرموني في تخفيف هذه الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
تفاصيل الدراسة والتجربة السريرية
- شملت الدراسة نحو 474 مريضة بسرطان الثدي يعانين من هبات ساخنة يومياً بسبب علاج يعوق إنتاج الهرمونات.
- تم تقسيم المشاركات إلى مجموعتين: واحدة تلقت عقار “إلينزانيتانت” الذي تنتجه شركة باير، والأخرى تلقت علاجاً وهمياً.
- استمرت الدراسة حوالي سنة.
النتائج الرئيسية من الدراسة
- خلال الثلاثة أشهر الأولى، أبلغ أكثر من 70% من النساء اللاتي تناولن العقار عن انخفاض بنسبة 50% أو أكثر في الهبات الساخنة، مقابل حوالي 36% من النساء في مجموعة العلاج الوهمي.
- أظهر الدواء تحسناً ملحوظاً في جودة النوم والحياة بعد انقطاع الطمث، وخصوصاً بحلول الأسبوع الـ 12 من العلاج.
الأهمية والآفاق المستقبلية
قالت الدكتورة فاطمة كاردوزو، من مركز شامباليمود الطبي في لشبونة، إن علاج الأعراض ذات الصلة بالأوعية الدموية ضروري لتحسين نوعية حياة المرضى ولمنع توقف العلاج في وقت مبكر. يعتبر عقار “إلينزانيتانت” من فئة جديدة تستهدف آليات عصبية محددة في الدماغ تساهم في ظهور هذه الأعراض. وتنتظر الشركة الموافقات الرسمية من الهيئات الصحية المختصة في الولايات المتحدة وأوروبا.