اخبار سياسية

حرب غزة: مفاوضات الدوحة بين حماس وإسرائيل تتقدم وتل أبيب تشير إلى احتمال التوصل لاتفاق خلال أسبوعين

تطورات محتملة لوقف إطلاق النار في غزة وإجراءات التفاوض الجاري

تسود المنطقة حالياً جهود دولية وإسرائيلية وفلسطينية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تباينات وتحديات كبيرة تواجه المفاوضات المستمرة. تأتي هذه التطورات في سياق محاولات حثيثة لإنهاء التصعيد وتقديم حلول طويلة الأمد للأزمة الراهنة.

مستجدات التفاوض على الأرض

  • تشير مصادر إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أسبوع أو أسبوعين، إذ يواصل وفدا حماس وإسرائيل عقد جلسات تفاوض غير مباشرة في الدوحة، وتُصف الجلسات بأنها “صعبة ومعقدة”.
  • شهدت المفاوضات تقدماً ملحوظاً في بعض البنود، وتقدم طفيف في أخرى، خاصة فيما يتعلق بتبادل المحتجزين والمساعدات وملف الانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
  • تم التوافق مبدئياً على إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين على دفعتين، مقابل أسرى فلسطينيين، مع التفاوض حول الأسماء والأعداد النهائية.

الدور الأميركي والتدخلات الدولية

  • من المتوقع أن يصل المبعوث الأميركي إلى المنطقة لتعزيز جهوده في دفع المفاوضات نحو التقدم، مع تأكيدات على ضرورة ضغط دولي كبير لتحقيق اتفاق شامل.
  • تم التفاهم مبدئياً على إدخال المساعدات عبر منظمات دولية ومنظمة الأمم المتحدة، بعد تدخل أميركي وقطري، لضمان إيصال المساعدات بشكل كافٍ وآمن.

مواقف الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية

  • يؤكد قيادي في حماس أن الوفد الإسرائيلي لا يزال يصر على الحفاظ على آلية المساعدات الحالية التي تعتبر وفق اعتقاد حماس، “مصائد للموت” للشعب الفلسطيني، دون ضمانات لإنهاء الحرب.
  • وطبقاً للقيادي، يصر الاحتلال على السيطرة على مناطق معينة، مثل رفح ومحور موراج، وتعزيز وجوده العسكري في المناطق التي أعيد احتلالها بعد انهيار الهدنة في مارس 2025.
  • أما المسؤول الإسرائيلي، فقد أبدى جديته في التوصل إلى وقف إطلاق النار، مع استمرار المفاوضات التي قد تؤدي إلى اتفاق دائم، في ظل ضغط دولي متزايد لإنهاء المعركة.

الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية

  • عقدت مباحثات سرية بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وقطريين في البيت الأبيض، لبحث العقبات المتبقية، خاصة مسألة الخطوط التي ستنسحب إليها قوات الاحتلال خلال الهدنة التي تمتد لـ60 يوماً.
  • شهد الاجتماع توتراً بشأن بعض المسائل، لكنه أسفر عن تقدم ملحوظ في بعض النقاط، مما يعزز احتمالات في التوصل إلى اتفاق قريب.

ختاماً

يظل الأمل قائماً في أن تؤدي الجهود الحالية إلى اتفاق يوقف المعاناة ويحقق استقراراً في المنطقة، مع ضرورة استكمال النقاشات حول الأليات والضمانات التي تضمن تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه بشكل يراعي مصالح الجميع ويحقق السلام المستدام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى