اخبار سياسية
جهاز الخدمة السرية يعلق عمل ستة من عناصره على خلفية محاولة اغتيال ترمب

تطورات أمنية في جهاز الخدمة السرية الأمريكية وتداعيات حادثة محاولة اغتيال رئيس سابق
إيقاف عناصر الخدمة السرية وتعليق مهامهم
- علّق جهاز الخدمة السرية الأمريكي مهام ستة من عناصره بسبب تصرفاتهم خلال محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب.
- وقعت الحادثة في تجمع انتخابي بمدينة بتلر في ولاية بنسلفانيا في يوليو من العام الماضي.
- وفقًا لمصادر إعلامية، فإن نائب مدير الجهاز، مات كوين، أوضح أن العناصر تم إيداعهم إجازة بسبب «إخفاقات عملياتية»، حيث تراوحت فترات الإيقاف بين 10 و42 يومًا.
- تم خلال هذه الفترة تكليفهم بمهام محدودة أو وضعهم في مناصب ذات مسؤوليات أقل، وذلك وفقًا لآلية نظامية معمول بها.
التحقيقات والتقييمات الأمنية المستقلة
- أظهرت تحقيقات مستقلة أن هناك جملة من الإخفاقات الأمنية لدى قوات إنفاذ القانون، مما خلق بيئة مهددة لمحاولة الاغتيال، وأبرزت أن الجهاز لم يعد يعمل بالمستوى المطلوب كهيئة نخبوة.
- تقرير المراجعة أكد أن الجهاز أصبح بيروقراطيًا ومتراخيًا، رغم تزايد المخاطر وتطور التكنولوجيا.
استقالة مديرة الجهاز وتصعيد التقييمات الأمنية
- تقدمت كيمبرلي تشيتل باستقالتها من منصبها بعد تزايد الانتقادات من الحزبين، عقب حادثة إطلاق النار التي اعتُبرت أسوأ فشل عملياتي للجهاز منذ عقود.
- أفاد تقرير مختلط الحزبين أن الحدث كان «قابلًا للتفادي»، وأن الاستجابة لمحاولة الاغتيال الثانية في سبتمبر من ذات العام أظهرت مدى فاعلية التدابير الوقائية حين تُطبّق بشكل سليم.
تكرار المحاولة الأمنية وتدابير الحماية
- تكرر محاولة الاغتيال ضد الرئيس السابق بعد نحو تسعة أسابيع من الحادث الأول، أثناء ممارسته رياضة الجولف في فلوريدا.
- بسبب تلك الحوادث، تم تقديم حماية أمنية عالية المستوى للمرشح الجمهوري السابق، مع تطبيق بروتوكولات أمان جديدة لحملته الانتخابية.
- وفي تعليق على الموضوع، أشاد ترمب بجهاز الخدمة السرية، معبرًا عن رضاه عن استجابته للأحداث التي مر بها.