تقرير يُظهر أن الولايات المتحدة تمارس ضغطاً على الدول الإفريقية لقبول المهاجرين المرحلين

جهود إدارة ترامب لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية حول مهاجري الولايات المتحدة

تُظهر التقارير أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت تسعى إلى توسيع التعاون مع دول إفريقية بشأن موضوع المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة، عبر إجراءات ومبادرات تهدف إلى تسهيل قبول هذه المهاجرين وتسهيل عودتهم إلى بلدانهم الأصلية.

تفاصيل السياسات الأمريكية تجاه المهاجرين الإفريقيين

• أفادت مصادر داخلية أن وزارة الخارجية الأمريكية أرسلت طلبات إلى دول مثل ليبيريا، السنغال، موريتانيا، الغابون، وغينيا بيساو لاستقبال المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة.
• خلال اجتماعه مع زعماء هذه الدول، أبدى الرئيس ترامب أملًا في خفض مدة التأشيرة وتحقيق تقدم في اتفاقيات الدول الثالثة الآمنة.
• وتتضمن خطة البيت الأبيض دعوة الدول المعنية إلى استقبال المهاجرين بطريقة كريمة وآمنة، مع الالتزام بعدم إعادة هؤلاء المهاجرين إلى بلدانهم أو أماكن إقامتهم السابقة إلا بعد دراسة طلبات اللجوء بشكل نهائي.

جهود توسيع نطاق الدول المعنية

• حاولت إدارة ترامب توسيع قائمة الدول التي توافق على استقبال المهاجرين المرحلين، بعد نجاحها مع بنما في فبراير، حيث تم إرسال أكثر من 100 مهاجر عبر طائرة خاصة.
• كما أُجريت محاولات لترحيل مهاجرين إلى جنوب السودان، من بينهم أشخاص أدينوا بجرائم مثل السرقة والاعتداء والقتل.

تصريحات وتركيز على التنمية والتجارة

• في اجتماعه مع زعماء غرب إفريقيا، أشار ترامب إلى أن هناك غضبًا في القارة وأكد على جهود السلام في مناطق النزاع مثل السودان وليبيا، مشيدًا بالاتفاقيات الأخيرة بين بعض الدول الإفريقية.
• ذكر أن إدارته تركز الآن على تعزيز التجارة، معتبرًا أن ذلك أكثر فاعلية واستدامة من خلال دعم العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا، التي تمتلك إمكانات هائلة من الموارد والثروات.
• وعقب اللقاء، أشاد الزعماء الأفارقة بترامب لدوره في الوساطة وتحقيق السلام، معربين عن دعمهم لحصوله على جائزة نوبل للسلام.