اخبار سياسية

تقرير يكشف عن ضغط الولايات المتحدة على الدول الإفريقية لقبول المهاجرين المرحلين

ضغط إدارة ترامب على دول إفريقية لقبول إعادة المهاجرين

كشفت وثائق وتقارير داخلية وأحاديث لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين أن إدارة الرئيس دونالد ترمب مارست ضغطًا على عدد من الدول الإفريقية لقبول استقبال المهاجرين الذين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، وعدم إعادتهم إلى أوطانهم الأصلية أو التأخر في استقبالهم.

جهود الإدارة الأمريكية في المنطقة

  • أرسلت وزارة الخارجية الأميركية طلبات رسمية إلى ليبيريا، السنغال، موريتانيا، الجابون وغينيا بيساو لاستقبال المهاجرين المرحلين، وذلك بالتزامن مع اجتماعات بين ترمب وقادة هذه الدول في البيت الأبيض.
  • أوضح الرئيس ترمب خلال قمة مع الزعماء الأفارقة أن الهدف هو خفض مدة التأشيرات وتحقيق تقدم ضمن اتفاقيات “الدولة الثالثة الآمنة”.

سياسات استقبال وترحيل المهاجرين

  • تدعو الخطة الأميركية الدول المستقبلة إلى استقبال المهاجرين بنقلهم بشكل كريم وآمن، مع ضرورة عدم إعادة هؤلاء المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية أو أماكن إقامتهم السابقة قبل النظر النهائي في طلباتهم في الولايات المتحدة.
  • تسعى إدارة ترمب إلى توسيع قائمة الدول التي تتقبل المهاجرين المرحلين، بعد توقيع اتفاق مماثل مع بنما، حيث تم ترحيل أكثر من 100 مهاجر من الشرق الأوسط إليها عبر طائرة خاصة.

محاولات الترحيل والأوضاع القانونية

  • في مايو الماضي، حاولت إدارة الهجرة الأميركية ترحيل 8 مهاجرين إلى جنوب السودان، وأوضحت أن هؤلاء الأشخاص كانت قد صدرت بحقهم أحكام سابقة بالسرقة، الاعتداء الجنسي، والقتل.

تقييم القادة الأفارقة وتصريحات ترمب

  • خلال مأدبة غداء في البيت الأبيض، أشار ترمب إلى وجود احتجاجات وغضب في أفريقيا، لكنه ذكر أن إدارته تمكنت من حل جزء كبير من التوتر، مشيدًا باتفاق السلام بين الكونغو ورواندا الموقع في البيت الأبيض.
  • وفي حديثه مع القادة الأفارقة، أكد ترمب أن القارة تمتلك موارد طبيعية هائلة من الذهب والمعادن والنفط، وأن إدارته ستواصل جهود السلام في مناطق النزاعات مثل السودان وليبيا.
  • كما ركز على أهمية التجارة في تعزيز العلاقات، مشيرًا إلى أن علاقات أفريقيا الاقتصادية يمكن أن تكون أكثر فعالية واستدامة من المساعدات فقط.

ملاحظات وخاتمة

وفي النهاية، أبدى الزعماء الأفارقة احترامهم للرئيس الأميركي لدوره في الوساطة في السلام حول العالم، وأعربوا عن دعمهم لجهوده وحصل على تقدير دولي، بما في ذلك جائزة نوبل للسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى