اخبار سياسية

تقرير: واشنطن تواجه دول إفريقيا لدخول المهاجرين المرحلين

تطورات في السياسة الأميركية تجاه المهاجرين الأفارقة

شهدت السياسات الأميركية الأخيرة تجاه الهجرة تغييرات ملحوظة، حيث تكثف إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب جهودها لتوسيع عمليات إعادة التوطين والضغط على الدول الأفريقية لاستقبال المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة.

الضغوط الأميركية على الدول الإفريقية

  • نُشرت وثيقة داخلية تفيد بأن إدارة ترمب كانت تسعى لإقناع عدة دول إفريقية، منها ليبيريا، السنغال، موريتانيا، الجابون، وغينيا بيساو، بقبول استقبال مهاجرين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة.
  • أُرسل طلب رسمي من وزارة الخارجية الأميركية لهذه الدول، أثناء اجتماع ترمب مع زعمائها في البيت الأبيض، الأربعاء، حيث أبدى ترمب أمله في تقليل مدة تجاوز التأشيرات والتقدم في اتفاقيات الدول الآمنة.

شروط إعادة المهاجرين وطرق تنفيذ السياسات

  • تشترط الوثيقة عدم إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن طلبات اللجوء الأمريكية، بهدف ضمان سلامتهم وحقوقهم.
  • تسعى إدارة ترمب إلى توسيع قائمة الدول التي تقبل ترحيل المهاجرين، بعد الاتفاق المبرم مع بنما في فبراير الماضي، الذي نص على ترحيل أكثر من مئة مهاجر، معظمهم من الشرق الأوسط.
  • تمت محاولة ترحيل مهاجرين إلى جنوب السودان، مع تأكيد الإدارة أن الأشخاص المرحلين من مرتكبي جرائم مثل السرقة والاعتداء والقتل.

تصريحات الرئيس وتركيزه على التنمية والتعاون

شهدت القمة مع الزعماء الأفارقة تصريحات ترمب التي ركزت على بناء علاقات اقتصادية وتعاون أمني، حيث قال:

  • “نأمل أن نتمكن من خفض معدلات تجاوز مدة التأشيرة، وتحقيق تقدم في اتفاقيات الدول الآمنة”.
  • “أماكن غنية بالموارد الطبيعية، وأراضٍ ثمينة، وشعوب رائعة، وإدارة تبذل جهودًا لتسهيل السلام في مناطق النزاعات مثل السودان وليبيا”.
  • “ننتقل من المساعدات إلى التجارة، ولديّ إيمان كبير بإمكانات أفريقيا الاقتصادية”.

رد فعل الزعماء الأفارقة وتطلعاتهم

وأبدى الزعماء الأفارقة دعمهم لجهود الرئيس الأميركي، خاصة لوساطاته في اتفاقيات السلام، معربين عن أملهم في تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، ومرحبين برغبته في زيارة القارة، مؤكدين على أهمية التعاون الاقتصادي وتطوير الشراكات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى