اخبار سياسية

بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تدعو إلى التهدئة الفورية في طرابلس

دعوة من بعثة الأمم المتحدة للحفاظ على الاستقرار في ليبيا

طالبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جميع الأطراف المعنية بالتزام الهدوء وتجنب التصرفات التي قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع أو اندلاع أعمال عنف جديدة في العاصمة طرابلس، خاصة في ظل التقارير المستمرة حول التحشيدات العسكرية المستمرة في المدينة ومحيطها.

البيان والمطالب الرئيسية

  • دعت البعثة إلى الامتناع عن استخدام القوة، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتجنب الخطابات التحريضية التي قد تؤدي إلى اشتباكات جديدة.
  • أشارت إلى ضرورة الالتزام بموجب القانون الدولي لحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم، مؤكدة أن مرتكبي الاعتداءات عليهم سيكونون عرضة للمساءلة القانونية.
  • حثت على تنفيذ الترتيبات الأمنية التي وضعتها لجنتا الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية، مع ضرورة الانسحاب السريع للقوات التي تم نشرها مؤخراً في طرابلس.
  • شددت على أن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في العاصمة وعموم البلاد، وليس العنف.

تطورات اشتباكات طرابلس والتحقيقات الجارية

شهدت مدينة طرابلس في مايو الماضي اندلاع اشتباكات عنيفة عقب مقتل قائد «جهاز دعم الاستقرار» عبد الغني الككلي، المعروف باسم «غنيوة». وتكررت الاشتباكات الأربعاء بين قوات الجهاز و«اللواء 444 قتال»، التابع لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قبل التوصل إلىهدنة هشة.

وفيما يخص التحقيقات، أعلنت النيابة العامة نتائجها حول أحداث العنف التي شهدتها المدينة خلال العام الحالي، والتي أسفرت عن مقتل 20 شخصاً بينهم 15 مدنياً، وفرار 461 سجيناً، واحتجاز 6 متهمين احتياطياً.

الملفات التي تم التطرق إليها في التحقيقات

  • تسجيل الإصابات بين المدنيين ووقائع السرقات ضد الأموال العامة والخاصة.
  • حوادث إصابة المتظاهرين ورجال الأمن، بالإضافة إلى حوادث تعرض نزلاء مؤسسات الإصلاح والتأهيل.
  • تلقي 20 شكوى، وإصدار 558 محضر استدلال، والاستماع إلى 146 شاهداً.
  • إصدار أوامر حبس وقرارات ضبط بحق متهمين في إطار التحقيقات.

الوضع السياسي والأمني في ليبيا

وفي مايو الماضي، أمر رئيس الحكومة بعمليات تفكيك الجماعات المسلحة غير النظامية. تتولى الحكومة المعترف بها دولياً مهامها منذ عام 2021، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إلا أن مجلس النواب في بنغازي لا يعترف بشرعيتها.

منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، لم تنعم ليبيا بالهدوء والاستقرار، حيث انقسمت البلاد بين فصائل متنافسة، وُقّعت هدنة في 2020 لوقف المعارك الواسعة. يسيطر خليفة حفتر على شرق البلاد منذ عقد من الزمن، بينما تتوزع السيطرة على مناطق غرب ليبيا بين عدة فصائل مسلحة بحسب وكالات الأنباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى