الاتحاد الأوروبي يعلن التوصل إلى تفاهم مع إسرائيل لزيادة المساعدات المقدمة إلى غزة

تطورات السياسة الإنسانية والجهود الأوروبية في قطاع غزة

شهدت الأيام الأخيرة جهوداً دولية متزايدة لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث أُعلن عن اتفاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تهدف إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية وتعزيز العمليات الإغاثية في المنطقة.

تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية

• قالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد توصل إلى اتفاق مع إسرائيل بهدف تحسين الوضع الإنساني في غزة، ويشمل ذلك زيادة عدد شاحنات المساعدات وفتح المعابر وإعادة فتح طرق المساعدات.
• أضافت أن الإجراءات التي تم الاتفاق عليها ستنفذ قريباً، مع تأكيد التفاهم على ضرورة إيصال المساعدات بشكل واسع ومباشر إلى السكان.
• وفي منشور على منصة “إكس”، أشارت إلى أن الاتفاق يتضمن فتح معابر إضافية، وزيادة دخول المساعدات والأغذية، بالإضافة إلى إصلاح البنى التحتية الحيوية وضمان حماية العاملين في مجال الإغاثة.
• كما أكدت اعتماد الاتحاد الأوروبي على إسرائيل في تنفيذ جميع الإجراءات المتفق عليها بشكل كامل.

مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل

• ذكرت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يجري حالياً مراجعة شاملة لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل، نتيجة للوضع الكارثي في القطاع.
• وفي السياق ذاته، نقلت مصادر أوروبية عن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ضرورة اتخاذ “تحرك فعلي على الأرض” و”رفع الحصار” عن غزة.

الوضع الإنساني الحالي والتحديات

• وصفت كالاس الوضع الإنساني في غزة بأنه “بالغ السوء”، مشيرة إلى أن المساعدات التي دخلت بإذن من إسرائيل، رغم أهميتها، غير كافية إطلاقاً.
• وأوضحت أن المساعدات يجب أن تصل فوراً وبدون عوائق وبشكل واسع، لتلبية احتياجات الوضع الراهن.
• كما وصفت ممارسات إسرائيل بأنها “إبادة جماعية”.

موقف الاتحاد الأوروبي والعقوبات المحتملة

• أشارت كالاس إلى أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف قد أُعدت بالفعل، لكن دولة عضواً في الاتحاد تعرقلها حتى الآن، ويُعتقد أن التشيك هي المعنية بشكل رئيسي.

ردود الأفعال الدولية والمبادرات المستقبلية

• رحب وزير الخارجية الفرنسي بإجراء مراجعة للشراكة مع إسرائيل، موضحاً أن 17 دولة من أصل 27 أيدت الخطوة.
• وكشف مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي أن خلال قمة يونيو، ناقش القادة تطورات الأوضاع في غزة والشرق الأوسط، مع التأكيد على ضرورة تحسين الأوضاع على الأرض والحل عبر الدبلوماسية، استناداً إلى حل الدولتين.
• وأفاد المسؤول أن عملية جارية على مستوى المجلس الأوروبي، وسيتم عرض مجموعة من الخيارات خلال اجتماع في 15 يوليو، استناداً إلى مستجدات الأوضاع الميدانية.