اخبار سياسية
إيران تحدد شروطها للتعاون مع الوكالة الذرية وتحذر من رد أكثر إيلاماً في حال تكرر الاعتداء

تصاعد التوترات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
شهدت العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تصعيداً مؤخراً، مع تصريحات وتحركات من الطرفين تؤثر بشكل مباشر على الملف النووي الإيراني والمساعي الدولية للتعامل معه.
مواقف إيران بشأن التعاون مع الوكالة
- أبلغ الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن طهران ستعتمد على تصحيح الوكالة لمعاييرها المزدوجة فيما يتعلق بملف إيران النووي.
- أكد على أن التعاون يعتمد على تحقيق هذا التصحيح، محذراً من رد أكثر حسماً في حال تكرار العدوان على إيران.
- صدر عن البرلمان الإيراني قانون لتعليق التعاون مع الوكالة، وسط اتهامات لطهران بأن تقارير الوكالة كانت مهدت للحرب الإسرائيلية والتدخلات الأمريكية.
- إيران أعلنت في وقت سابق إزالة الكاميرات المراقبة التابعة للوكالة من منشآتها النووية، مع مغادرة عدد كبير من المفتشين للبلاد.
محادثات وتداعيات دولية
- أجرى كوستا مكالمتين هاتفيتين مع الرئيس الإيراني ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي، حيث ركزت على سبل استئناف عمليات التفتيش والتزام إيران بمعاهدة عدم الانتشار النووي.
- شدد على ضرورة أن يلتزم الطرف الإيراني بشكل كامل لضمان الشفافية ومنع أي تطوير لسلاح نووي، مع تأكيد الاتحاد الأوروبي على دعم الدور المحوري للوكالة.
الضربات على المنشآت النووية وتساؤلات اليورانيوم
- بعد الهجمات الأميركية والإسرائيلية على منشآت فوردو، نطنز وأصفهان، أثيرت أسئلة حول مصير مخزونات اليورانيوم المخصب، وهل تم تدميرها أم إخفاؤها في أماكن سرية.
- إسرائيلياً، أُفيد بأن اليورانيوم ظل موجوداً في المواقع قبل الضربات، وأن نقله قد يكون صعباً حالياً، مع احتمالية وصول إيران إلى بعض المواقع.
- الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب صرح أن المنشآت تم “محوها” باستخدام الذخيرة الأمريكية، لكن التدقيق لا زال مستمراً حول صحة ذلك وتأثيره على البرنامج النووي الإيراني.
ختام
تبقى العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في حالة توتر، مع استعدادات متعددة من الطرفين، وتعليق التعاون من طرف طهران، ما يرفع من وتيرة المخاوف الدولية من التصعيد النووي ويضع المجتمع الدولي أمام تحديات جديدة تتعلق بالشفافية والأمن الإقليمي والدولي.