اخبار سياسية

إياكم الاستعجال في الكلام.. جدولنا ممتلئ.. ترمب يحرج زعماء أفارقة مباشرة على الهواء

تفاعلات وتصرفات خلال اجتماع قمة مع قادة أفارقة

شهد اجتماع للرئيس الأميركي مع عدد من قادة الدول الإفريقية لحظة لافتة، حيث قام الرئيس الأميركي بقطع كلمة نظيره الموريتاني محمد ولد الغزواني بشكل مفاجئ، ما أثار جدلاً واسعاً حول سلوك القيادة وتصرفاتها خلال الاجتماعات الرسمية.

تصرف الرئيس الأميركي وتوجيهات للمتحدثين

  • عندما كان الرئيس الغزواني يتحدث عن الموارد البحرية وفرص الصيد في بلاده، بادر ترمب بقطع حديثه وطلب منه الإسراع في الكلام، موضحاً أن جدول الأعمال مزدحم ويومهم مليء بالمواعيد.
  • ثم وجه ترمب حديثه إلى رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، محيطاً بسرعة إتمام حديثه، وهو تصرف أثار إحراجاً ودافع إمبالو لإنهاء كلمته بسرعة.

الحديث حول اللغة والإعجاب بمهارة رئيس ليبيريا

  • بعد ذلك، أعرب الرئيس الأميركي عن إعجابه بمهارة اللغة الإنجليزية التي أظهرها الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي، وسأله عن مصدر تعليمه.
  • أجاب بواكاي عن ذلك، مما دفع ترمب للتعبير عن دهشته وإعجابه بقدرة الأخير على التحدث بطلاقة، وهو ما وصفه بأنه أمر غير معتاد على اللقاءات الرسمية بين القادة الأفارقة والأمريكيين.

ردود الأفعال وردود الفعل على التصرفات

  • تم التعبير عن استياء من قبل العديد من الليبيريين والدبلوماسيين، حيث اعتبروا تعليقات ترمب غير لائقة وتعديلاً على كرامة رئيس دولة إفريقية، خاصة فيما يخص تعليقه على لغة بواكاي.
  • كما أعربت سياسية جنوب إفريقية عن استغرابها ودعت إلى اتخاذ موقف من قبل الرئيس بواكاي، فيما أُطلق على التصرفات وصف الإفراط في الفوقية والتعالي.

خلفية التاريخ وتاريخ العلاقات

يجدر بالإشارة إلى أن ليبيريا تأسست في عام 1822 على يد جمعية الاستعمار الأميركية، بهدف إعادة توطين العبيد المحررين. وعلى الرغم من استقلالها في عام 1847، إلا أن لغة البلاد الرسمية ظلّت الإنجليزية، وما زالت تتأثر براثق الاستعمار وتاريخ العلاقات الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى