أردوغان يُقرر تعيين رئيس جديد لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية

تغييرات في قيادات دائرة الاتصالات التركية وتأثيرها على الإعلام والسياسة

شهدت تركيا تعديلًا في قيادة دائرة الاتصالات الرئاسية، حيث تم تعيين نائب وزير الخارجية برهان الدين دوران رئيسًا جديدًا لهذه الدائرة، بهدف تعزيز الرقابة على وسائل الإعلام الموالية للحكومة والمسيطرة على السرديات الإعلامية المتنوعة في البلاد.

خلفية التعيين والمسؤوليات الجديدة

• يحل دوران محل فخر الدين ألطون، الذي عينه الرئيس أردوغان عام 2018 لتأسيس دائرة اتصال حديثة تضم حوالي 1500 موظف يعملون داخل تركيا وخارجها.
• يتولى دوران الآن قيادة مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة، ويُتوقع أن يركز على إدارة عمليات الرقابة على وسائل الإعلام المحلية وتوجيه الرسائل الحكومية إلى العالم.
• تهدف الدائرة إلى مراقبة المعلومات المضللة، خاصة تلك التي تصدر عن الصحف المستقلة والمعارضة ومواقع التواصل الاجتماعي.

مساهمات دوران وخلفيته المهنية

• يُعد دوران من الخبراء المعروفين في مراكز الأبحاث والعلاقات الدولية، إذ قضى عقدين في القطاع الأكاديمي والبحثي، وكان له دور كبير في تطوير نماذج التفكير التي تعتبر أدوات مركزية في صياغة السياسات الوطنية والإعلامية.
• شغل سابقًا منصب كاتب عمود في صحيفة تركية مرموقة، وله إسهامات موسعة في مواضيع التاريخ الفكري والسياسة والخارجية والأوروبي والديمقراطية.
• حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية والإدارة العامة من جامعة بيلكنت، وكان رئيسًا لمؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية منذ 2015، وعضوًا في مجلس الأمن والسياسات الخارجية منذ 2018.

التركيز على العلاقات الدولية والتأثير الإعلامي

• ركز دوران خلال عمله على إفريقيا، ولعب دورًا في الوساطات التركية بين إثيوبيا والصومال العام الماضي، مما يعكس قدرته على إدارة الدبلوماسية الإعلامية والخارجية.
• تُعزز التغييرات الجديدة من شبكة السيطرة الحكومية على الإعلام، حيث تشير تقارير إلى أن حوالي 90% من وسائل الإعلام في تركيا تميل إلى موالاتها للحكومة، مما يعكس استمرار تدعيم سلطة الرئيس أردوغان المستمرة منذ أكثر من عقدين.