اخبار سياسية
أردوغان يختار رئيساً جديداً لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية

تغييرات في دائرة الاتصالات التركية وتأثيرها على المشهد الإعلامي والسياسي
شهدت تركيا مؤخراً تغييرات مهمة في قيادات المؤسسات الأمنية والإعلامية، حيث أُعلن عن تعيين شخصية بارزة لتحريك سياسة الرقابة على وسائل الإعلام الموالية للحكومة، وسط توقعات بمزيد من التوجيه والسيطرة على السرديات الإعلامية في البلاد.
تعيين نائب وزير الخارجية رئيساً لدائرة الاتصالات
- تم تعيين برهان الدين دوران نائب وزير الخارجية رئيساً جديداً لدائرة الاتصالات في الرئاسة التركية.
- يأتي هذا التعيين في إطار جهود للتحكم بشكل أكثر صرامة في وسائل الإعلام الموالية للحكومة وفرض الرقابة عليها.
- شغل دوران سابقاً مناصب مرموقة في المجال الأكاديمي والبحثي، ويعتبر مهندساً في تطوير مراكز التفكير التي أصبحت أدوات رئيسية في صناعة السياسات في تركيا.
تحول في دور دائرة الاتصالات والسيطرة الإعلامية
- تسعى الدائرة إلى تقديم الرسائل الحكومية للعالم، مع مراقبة دقيقة لوسائل الإعلام المحلية، لا سيما تلك التي تتبنى مواقف مستقلة أو معارضة.
- تُركز على رصد المعلومات المضللة في الصحف المستقلة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
- حوالي 90% من وسائل الإعلام الرئيسية في تركيا تميل إلى دعم الحكومة، مما يعكس سيطرة أردوغان المستمرة على المشهد الإعلامي منذ أكثر من عقدين.
الخلفية المهنية للدوران وأدواره السابقة
- درس العلاقات الدولية وعلوم السياسة وحصل على مراتبة علمية عالية من جامعة بيلكنت.
- عمل ككاتب عمود في صحيفة تركية مرموقة، وله إسهامات كثيرة في بحوث التاريخ الفكري والسياسة الخارجية والديمقراطية.
- إضافة إلى قيادته لمؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، عُين عضواً في المجلس الرئاسي للأمن والسياسات الخارجية عام 2018.
- ركز في عمله على الوساطة الإقليمية، خاصة في العلاقات التركية مع دول إفريقية مثل إثيوبيا والصومال.
ملاحظة ختامية
هذه التغييرات تعكس توجه الحكومة التركية لمزيد من السيطرة على الرسائل الإعلامية وتعزيز أدواتها في صناعة السردية الوطنية والدولية، وهو ما يثير أسئلة حول مستقبل حرية الإعلام ومواءمة السياسات مع الديمقراطية وحقوق الإنسان في البلاد.