اخبار سياسية
دمشق تفتح أبوابها لأي مسار مع قسد يعزز وحدة سوريا وتكرس رفضها للتقسيم والفدرالية

تأكيدات الحكومة السورية حول مستقبل العلاقات والتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية
أكدت الحكومة السورية، الأربعاء، ترحيبها بأي مسار يحتمل تعزيز وحدة الأراضي السورية وسلامتها بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية. جاء ذلك في بيان رسمي نُشرته وكالة الأنباء السورية «سانا»، حيث جددت الحكومة التمسك بمبادئ الوحدة الوطنية، معبّرة عن رفضها القاطع لأي أشكال تقسيم أو فدرلة تتعارض مع السيادة السورية ووحدة الأراضي.
موقف الحكومة من الاتفاقات والتطورات الأخيرة
- أشارت الحكومة إلى أن تنفيذ الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية هو خطوة مهمة، وترحب بأي مسار يعزز وحدة البلاد وسلامة أراضيها.
- وشكرت جهود الحكومة الأمريكية في رعاية تنفيذ هذا الاتفاق، وذلك بهدف استقرار البلاد ووحدة شعبها.
الجيش السوري والمكون الكردي
- أكد البيان أن الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية التي تضم أبناء الوطن جميعًا، وعبّرت عن ترحيبها بانضمام مقاتلي «قسد» إلى صفوفه ضمن الأطر الدستورية والقانونية.
- شدّدت الحكومة على أن حقوق جميع السوريين، بمن فيهم المكون الكردي، تُحترم وتحفظ ضمن مؤسسات الدولة وليس خارجها، مؤكدّة أن الكرد جزء أصيل من النسيج السوري.
دعوة لتوحيد الصفوف وتحقيق الاستقرار
- دعت الحكومة كافة القوى الوطنية إلى توحيد الجهود والعمل تحت شعار الوطن، بعيدًا عن التدخلات الخارجية والمصالح الضيقة.
- واختتمت بدعوة لإنشاء سوريا آمنة، موحدة، ومستقلة ذات سيادة كاملة.
التطورات السياسية والاجتماعات الأخيرة
عقد الرئيس السوري، أمس، اجتماعًا ثلاثيًا في دمشق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى الموفد الأمريكي، بهدف إزالة العقبات أمام تطبيق اتفاق دمج قوات «قسد» مع مؤسسات الدولة السورية. وكان هذا بعد توقيع اتفاق سابق بين الجانبين في مارس الماضي، يتضمن دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في الشمال الشرقي ضمن إدارة الدولة، وذلك بهدف تفادي المواجهات وتقريب وجهات النظر رغم عدم تنفيذه بالكامل حتى الآن.