اخبار سياسية
إيران تزيل كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من منشآتها النووية

تصريحات حول إجراءات إيران المتعلقة بالمراقبة النووية
شهدت الأوضاع النووية في إيران تطورات جديدة، حيث أعلن مسؤولون إيرانيون عن تغييرات في إجراءات التفتيش والمراقبة، مع تصعيد في التصريحات بين الطرفين الإيراني والدولي حول الملف النووي الإيراني.
تصريحات عضو البرلمان الإيراني حول انحسار المراقبة الدولية
- قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، اسماعيل كوثري، إن البرلمان أصدر قرارًا بإزالة كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من المنشآت النووية في البلاد.
- وأفاد بأن عدداً كبيراً من مفتشي الوكالة غادروا إيران بشكل تلقائي، بناءً على القانون الجديد الذي أُقر في البرلمان.
- وأكد أن هذا الإجراء تم تنفيذه وفقًا للقرار القانوني الذي أقره البرلمان الإيراني، وأن المدير العام للوكالة الدولية تواطأ مع الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال جمع معلومات خلال زياراته الأخيرة إلى إيران.
ردود الفعل الدولية والأوضاع الحالية
- في إطار الإجراءات الجديدة، أُعلنت أن الوكالة لن يتمكن مفتشوها من دخول إيران إلا إذا تأمنت إجراءات أمن المنشآت والأنشطة النووية، وذلك بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
- بالإضافة إلى ذلك، أصدر مجلس محافظي الوكالة بياناً قبل بداية الحرب بين إسرائيل وإيران، يذكر أن إيران تنتهك التزاماتها الدولية بخصوص منع الانتشار النووي.
- وتُشير التقديرات إلى أن مخزون اليورانيوم عالي التخصيب ما زال موجودًا داخل منشآت إيرانية، رغم إغلاق بعضها، مع مراقبة دقيقة من قبل الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية حول تحركات المنشآت النووية.
تصريحات المسؤولين الإيرانيين وموقفهم من المفاوضات
- قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن المنشآت النووية تتعرض لأضرار بالفعل، وفقاً لتصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع قناة أميركية.
- وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن البلاد تلقت رسائل تفيد بأن الولايات المتحدة قد تكون على استعداد للعودة إلى طاولة المفاوضات، إلا أن طهران لا تزال متشككة في نوايا الطرف الآخر.
- وأشار إلى أن إيران أتمت عدة جولات من المفاوضات مع المبعوث الأميركي، وأكد أن هناك منطقا جديدا يتبلور لتحقيق اختراق في المسألة النووية، مع مناقشات صريحة حول مستقبل التخصيب في البلاد.