اخبار سياسية
تركيا.. أوجلان يعلن انتهاء الصراع المسلح للأكراد ورجب طيب أردوغان يتعهد بمرحلة جديدة من التطورات الإيجابية

تطورات مهمة في مسألة السلام مع حزب العمال الكردستاني
شهدت الأوضاع السياسية في تركيا تطورات ملحوظة في إطار جهود تحقيق السلام مع حزب العمال الكردستاني، الذي أعلن مؤخرًا عن خطوات هامة نحو إنهاء النزاع المسلح الذي استمر لعقود. تأتي هذه التحركات في سياق مساعي الدولة لتحقيق استقرار داخلي وتعزيز الحوار السياسي مع المكون الكردي.
تصريحات عبد الله أوجلان ودعوات إلى السلام
- قال عبد الله أوجلان، الزعيم المسجون لحزب العمال الكردستاني المحظور، إن الكفاح المسلح للجماعة قد انتهى، ودعا في رسالة مصورة إلى التحول الكامل نحو السياسات الديمقراطية.
- وفي رسالته، التي يعود تاريخ تسجيلها إلى يونيو وتم نشرها عبر وكالة “فرات”، طالب البرلمان التركي بتشكيل لجنة لمراقبة عملية نزع السلاح وإدارة مفاوضات السلام بشكل أوسع.
- وصف أوجلان هذا التحول بأنه “فوز تاريخي”، مؤكدًا أن حزب العمال الكردستاني أنهى أجندته الانفصالية.
موقف الحزب والحكومة التركية
- قرر حزب العمال الكردستاني في مايو حل نفسه وإنهاء الصراع المسلح، بعد أن كان يسعى في الأصل لإنشاء دولة كردية مستقلة، والذي أسفر عن سقوط أكثر من 40 ألف شخص.
- أكد الحزب أن القضية الكردية وصلت إلى مرحلة الحل عبر السياسات الديمقراطية، معتبرًا أن مهمته التاريخية قد أُنجزت.
- وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحزب كمنظمة إرهابية.
رؤية الحكومة التركية واستعداداتها
- أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن تركيا لن تسمح بمحاولة تخريب عملية السلام، معربًا عن أمله في إتمام هذه العملية في أقرب وقت ممكن.
- وفي فبراير الماضي، دعا أوجلان حزب العمال الكردستاني إلى حل نفسه ونزع السلاح، داعيًا إلى عقد مؤتمر لتأكيد الموافقة الرسمية على الحل.
- وفي 1 مارس، أعلن الحزب التزامه بوقف إطلاق النار، وتلى ذلك في مايو حل نفسه تمامًا، مع تولي أوجلان الإشراف على تنفيذ الإجراءات.
الآفاق المستقبلية لعملية السلام
- تتوقع الأطراف المعنية أن تتعامل الحكومة التركية مع المطالب السياسية الكردية كجزء من خطوات البناء على هذه القرارات، وربما قبل تسليم الأسلحة رسميًا.
- يُعتقد أن هذه الخطوة تمثل نهاية مرحلة طويلة من النزاعات، وتفتح الباب أمام حل سياسي شامل يراعي الحقوق المشروعة للمكون الكردي في تركيا.