تايوان تنفذ أكبر مناوراتها العسكرية مستلهمة من أوكرانيا لمواجهة “هجوم صيني”

تصعيدت عسكرية وتوتر إقليمي في المنطقة
شهدت المنطقة تصعيداً عسكرياً كبيراً مع بداية تدريبات عسكرية واسعة النطاق، حيث أعلنت حكومة الجزيرة عن تنفيذ أكبر مناورة في تاريخها تشمل محاكاة هجمات على أنظمة القيادة والبنية التحتية، وذلك في سياق استعداده لمواجهة أي تهديد محتمل من جارة القُوى الإقليمية.
مناورات “هان كوانج” وأهميتها
تفاصيل المراحل الأولى
- تركز على اختبار قدرة الجيش على تحقيق لامركزية القيادة في حالة انقطاع الاتصالات.
- تستمر لمدة عشرة أيام، تتوسع بعدها لتشمل تقييم الجاهزية القتالية لمواجهة هجوم شامل على الجزيرة.
توسيع التدريبات
خلال الفترة القادمة، ستشمل التدريبات مشاركة أكبر لعدد من القوات، يقدر بنحو 22 ألف جندي، فضلاً عن إدخال أنظمة أسلحة حديثة مثل صواريخ المدفعية “هيمارس” وأنظمة الصواريخ سطح-جو “سكاي سوورد”.
الردود الإقليمية والدولية
رد فعل الصين
اعتبرت بكين المناورات “خدعة”، مؤكدة أن تايوان لا تملك القدرة على مقاومة سيف جيش التحرير الشعبي، وطالبت بعدم تصعيد التوترات، معتبرة أن السيادة على الجزيرة حق أصيل للصين كافة.
الوضع السياسي
يصر الرئيس التايواني وحكومته على أن مستقبل الجزيرة يقرره شعبها، مطالبين بعدم التدخل الخارجي أو إعطاء أي شرعية لمحاولات فرض السيادة بالقوة.
التهديدات المحتملة وسيناريوهات المستقبل
تشدد السلطات على أن المناورات تتضمن عمليات عسكرية، بحرية وجوية، على مدار 24 ساعة، مع اختبار أنظمة الدفاع المدني، بما في ذلك إنشاء مراكز إمدادات الطوارئ والملاجئ، لمواجهة أي هجمات محتملة تعزز من قدرة الجزيرة على الدفاع عن نفسها في وجه التهديدات المسلحة.