مفاوضات غزة.. مصدر لـ”الشرق”: تقدم بسيط في المساعدات وانسحاب إسرائيلي محدود

تطورات المفاوضات في قطاع غزة وأبرز المستجدات الدولية

شهدت الساعات الأخيرة تطورات مهمة على صعيد المفاوضات غير المباشرة بين الأطراف المعنية في قطاع غزة، حيث تتواصل الجهود لتحقيق تهدئة مستدامة والاتفاق على بنود تتعلق بالإفراج عن الأسرى وتخفيف الحصار. تأتي هذه المفاوضات وسط تفاؤل دولي بفرص التوصل إلى اتفاق قريب، رغم التحديات والاختلافات القائمة.

موقف الأطراف والتقدم المحرز

• لا وجود حتى الآن لخروق جوهرية في مسار المفاوضات، إلا أن هناك بعض التقدم الطفيف في مسائل المساعدات وإجراءات الانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
• المحادثات الحالية تدور في إطار تفاهمات تتعلق بتبادل الأسرى والمحتجزين، لكن لا تزال هناك نقاط خلاف رئيسية عالقة.
• رفض الوفد الإسرائيلي السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل حر ودون قيود يعطل تقدم المسار التفاوضي.

موقف الإدارة الأمريكية

أعرب الرئيس الأمريكي عن تفاؤله بإمكانية توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار خلال الأسبوع الجاري أو الأسبوع المقبل، بعد لقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين المعنيين، حيث أشار إلى وجود فرصة جيدة لتحقيق ذلك.

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي

• قال بنيامين نتنياهو إن هناك فرصة جيدة لتحقيق هدنة تمتد لمدة 60 يوماً، تتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى ضمن القطاع، سواء الأحياء أو المحتجزين جثامين.
• أوضح أن إسرائيل تمتلك نظام توزيع للمساعدات يضمن وصولها مباشرة للمدنيين دون المرور بحركة حماس، وأن الترتيبات ستكون مشتركة خلال فترة الهدنة.
• ذكر أن الجهود العسكرية والسياسية أدت حتى الآن إلى استعادة عدد من الأسرى، بلغ 205 أشخاص بينهم 148 منهم أحياء.

خرائط وتفاهمات جديدة بشأن الانسحاب من غزة

• تعمل إسرائيل على تقديم خرائط جديدة للوسطاء تظهر انسحاباً جزئياً من القطاع خلال فترة الهدنة الممتدة ستين يوماً، وذلك بعد ضغوط من الولايات المتحدة للحد من الوجود العسكري في القطاع.
• تواجه خطة الانسحاب رفضاً من حركة حماس، مما يعتبر نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات التهدئة.
• نُقل عن مبعوث أمريكي أن هناك تفهّماً بشأن ضمانات استمرار وقف إطلاق النار حتى في حال عدم التوصل لاتفاق نهائي، مع زيادة تدفق المساعدات عبر آليات دولية.

قضايا الأسرى والتوازنات الأمنية

• التركيز لا يزال على تحديد أسماء الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين الذين ستُفرج عنهم، مع تمسك حماس بضرورة معالجة هذه القضية بعد التفاهمات الأخرى.
• إسرائيل تسعى للبقاء في بعض الممرات الحيوية جنوب القطاع لإنشاء مناطق عازلة، في خطوة تشبه السياسات التي اتبعت خلال الحرب العالمية الثانية.