مسؤول أمريكي لـ”الشرق”: لبنان أحرز تقدماً في نزع سلاح “حزب الله” وما زالت هناك تحديات

تطورات المفاوضات اللبنانية والأميركية بشأن نزع سلاح حزب الله

شهدت المفاوضات بين لبنان والولايات المتحدة الأمريكية تطورات مهمة، في الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي لضمان استقرار المنطقة وتقليل التوترات الأمنية. وفيما يلي ملخص للموقف الأخير والتحديات القائمة.

موقف الخارجية الأميركية وتقييم الوضع الأمني في لبنان

• ذكر مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن القوات اللبنانية تتقدم في نزع سلاح حزب الله في الجنوب، مع اعترافه بأن هناك عملاً إضافياً مطلوباً.
• شدد على ضرورة قيام الدولة اللبنانية بالمزيد من الإجراءات لإزالة جميع الأسلحة والبُنى التحتية التابعة لحزب الله وسائر الجهات غير الحكومية في البلاد، بهدف منع استعادة الجماعات المسلحة لقدراتها على ارتكاب أعمال عنف وتهديد الأمن الإقليمي.
• أشار إلى أن الإصلاحات الأمنية وحدها لا تكفي، داعياً إلى إصلاحات اقتصادية وقضائية عاجلة لضمان الاستقرار المالي واستعادة الثقة الدولية.
• وأكد على أهمية سرعة إقرار قوانين تتعلق بتسوية أوضاع المصارف واستقلالية القضاء من قبل البرلمان اللبناني.

ردود الفعل على المبادرات السياسية والتفاوض مع الجانب الأميركي

• ذكر المبعوث الأميركي أن لبنان كان حاضراً بشكل إيجابي في ردّه على خطة تخلي حزب الله عن سلاحه بحلول نوفمبر المقبل، مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
• قدم لبنان رداً من سبع صفحات على المقترح الأميركي، عقب مباحثات مع مسؤولين أميركيين، حيث تمسّك بالمطالب الأساسية، بما في ذلك وقف الاعتداءات الإسرائيلية وسحب القوات المحتلة وإطلاق سراح الأسرى.
• يرى المسؤول الأميركي أن الرد اللبناني كان إيجابياً بشكل عام، وأنه في عهدة تقييم المبعوث الأميركي لتحديد الخطوات التالية.

الأوضاع على الأرض والتحديات المستمرة

• تشير المصادر إلى أن حزب الله أظهر في ردّه مرونة نسبية، مع استمرار التوترات على الحدود الجنوبية مكافئة للقوات الإسرائيلية، التي لا تزال تحتفظ بعدة مواقع وتشن ضربات جوية بحسب الحاجة لضمان أمن إسرائيل.
• ذكر أن حزب الله سلم بعض مخازن الأسلحة وانسحب من مناطق جنوبية وفق اتفاقات سابقة، لكن إسرائيل تواصل عملياتها لضمان عدم تهديد الجماعة لأمنها.
• شددت المصادر على ضرورة حل المسائل السياسية والاقتصادية والأمنية بشكل شامل لضمان استقرار لبنان والمنطقة.