اخبار سياسية
محادثات غزة.. حماس توافق على إطلاق سراح 10 محتجزين وقضايا المساعدات والانحياز في التفاوض

تصعيد وتطورات في الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية
شهدت الساحة الفلسطينية والإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة عدة تحركات سياسية ودبلوماسية تهدف إلى وضع حد للتصعيد المستمر في قطاع غزة، مع التركيز على جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار وتحقيق تفاهمات مهمة بين الأطراف المعنية.
موقف حركة حماس والإجراءات الإنسانية
- أعلنت حركة حماس الموافقة على إطلاق سراح عشرة محتجزين، في إطار المساعي المبذولة لإنهاء التصعيد العسكري وتحقيق استقرار مؤقت في القطاع.
- وأشارت الحركة إلى أن قضايا تدفق المساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتوفير ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار لا تزال نقاطاً جوهرية قيد التفاوض.
- أكدت أن المفاوضات مع إسرائيل حول هذه القضايا تعتبر صعبة، بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي، ولكنها مصرّة على الاستمرار في جهودها لتحقيق التفاهمات المرجوة.
التنسيق الأمريكي الإسرائيلي وجهود الوساطة
- أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التنسيق مع الولايات المتحدة يتم بشكل كامل، وأنه لا يهدف إلى فرض ضغوط، بل ينطوي على تنسيق كامل بين الطرفين.
- ذكرت مصادر أن الرئيس الأمريكي ترمب يسعى لتحقيق هدنة لكن دون تقديم تضحيات غير ضرورية، مؤكداً رغبته في الوصول إلى اتفاق يحقق مصالح جميع الأطراف.
- أشار ترمب إلى وجود فرص جيدة جداً لوقف إطلاق النار خلال الأسبوعين القادمين، بعد لقائه مع نتنياهو في البيت الأبيض.
مباحثات سرية ومشاورات في البيت الأبيض
- عُقِدت مباحثات سرية بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وقطريين، بهدف مناقشة العقبات المتبقية وإيجاد أرضية مشتركة للتوصل إلى اتفاق نهائي.
- تمت جهود للتوافق على مسألة إعادة انتشار القوات الإسرائيلية، حيث أُطلق على الخريطة الجديدة اقترحات تشمل انسحابات أوسع من غزة، في محاولة لتقليل التوتر وضمان الالتزام بالهدنة.
- يشار إلى أن هناك ضغوطاً داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة من داخل الائتلاف الحاكم، تؤثر على إمكانية اتخاذ قرارات واسعة، ولكن المفاوضات تتقدم بشكل إيجابي رغم بعض الفجوات المتبقية.
آفاق المسار المستقبلي
على الرغم من التحديات، تشير التطورات إلى مسار إيجابي يمكن أن يؤدي إلى اتفاقات نهائية خلال الأيام المقبلة، مع احتمالات لعقد لقاءات إضافية بين قادة إسرائيل والولايات المتحدة قبل مغادرة واشنطن.