اخبار سياسية

ماكرون يدعو لندن وباريس إلى الحد من الاعتماد على أميركا والصين

تصريحات وتحركات دبلوماسية بين فرنسا وبريطانيا لتعزيز التعاون واستقرار أوروبا

شهدت العلاقات بين فرنسا وبريطانيا توجهات جديدة نحو تعزيز التعاون في مختلف المجالات، في وقت تتزايد فيه التحديات الجيوسياسية التي تواجه القارة الأوروبية. يأتي ذلك في ظل حديث عن ضرورة توازن الاعتمادات الدولية والعمل على حماية الأمن والاستقرار الأوروبيين.

توجهات الرئيس الفرنسي في خطاب أمام البرلمان البريطاني

  • أشاد الرئيس إيمانويل ماكرون بعودة العلاقات الوثيقة بين البلدين، وكونه أول زعيم أوروبي يزور لندن منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
  • دعا إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والهجرة والمناخ والتجارة.
  • أكد على أهمية تحالف فرنسا مع المملكة المتحدة كجزء من استراتيجيتها لمواجهة التحديات المتعددة، مع الحفاظ على استقلالية القرارات الاقتصادية والتقنية والدبلوماسية.

موقف فرنسا من الاعتمادات الاقتصادية والسياسية

  • لفت إلى ضرورة تقليل الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة والصين لحماية المصالح الأوروبية.
  • حذر من مخاطر التبعية المزدوجة على الاقتصادات والمجتمعات، مؤكدًا على أهمية حماية السيادة الوطنية.

تحسين العلاقات الأوروبية والإشكاليات المشتركة

  • يشير الخطاب إلى رغبة فرنسا في إعادة بناء وتحسين العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين، خاصة بعد الخلافات التي نشأت حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
  • تسعى فرنسا إلى دور فعال في المداولات الأوروبية، واستقرار الشراكات عبر القارة.

الزيارة الرسمية وما تتطلبه من تعزيز التعاون

  • يقوم الرئيس الفرنسي بر زيارة رسمية لبريطانيا تستمر ثلاثة أيام، التقى خلالها الملك تشارلز الثالث.
  • تركز الزيارة على ملفات الهجرة والدفاع، وسط توقعات بزيادة التعاون بين البلدين في مختلف الأصعدة.
  • تأتي خطوة لتعزيز التنسيق الأوروبي، خاصة في ظل توجهات حزب العمال البريطاني نحو إعادة ضبط العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى