اخبار سياسية
لقاء جديد بين ترمب ونتنياهو وسط توقعات بنتائج مفاوضات الدوحة بشأن حرب غزة
تطورات سياسية حول الأزمة في غزة والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار
شهدت الأيام الأخيرة تحركات دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة، مع استمرار التوتر واعمال العنف بين الأطراف المعنية.
اجتماعات رفيعة المستوى في البيت الأبيض
- استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، في البيت الأبيض برفقة نائبه جي دي فانس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمناقشة آفاق التهدئة في القطاع.
- هذا هو اللقاء الثاني لترمب ونتنياهو في البيت الأبيض بعد لقاءهما الأول على مأدبة عشاء مساء الاثنين، حيث استمرا في مناقشة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار.
- وأشار موقع «أكسيوس» إلى أن الاجتماع استمر لمدة 90 دقيقة، وتداولت خلاله النقاشات حول سبل إنهاء الأزمة الحالية.
تصريحات ومواقف قادة الدول
- وفي وقت سابق، أكد ترمب خلال اجتماع لمجلس الوزراء على أهمية حل الأزمة، معبرًا عن ضرورة العمل على تجاوز الوضع الراهن.
- زار رئيس الوزراء الإسرائيلي مبنى الكونجرس، حيث التقى برئيس مجلس النواب وأعضاء آخرين من مجلس الشيوخ، مُعبرًا عن اعتقاده أن الحرب لم تنته بعد، وأن هناك جهودًا حثيثة لوقف إطلاق النار.
- كما أعلن نتنياهو أن القوات الإسرائيلية لا تزال ملتزمة بإتمام المهمة في غزة، من بينها تحرير الرهائن وقصف قدرات حماس العسكرية.
تطورات المفاوضات والوساطات الدولية
- وفقًا لمصادر مطلعة، أظهرت المفاوضات تراجع العقبات من أربع إلى واحدة، مع أمل بالتوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع الحالي.
- ومن المتوقع أن يكون هناك اتفاق على وقف إطلاق نار يمتد لمدة 60 يومًا، يتضمن إطلاق سراح عشرة محتجزين أحياء وتسليم 9 جثامين.
- بالإضافة إلى ذلك، التقى وفد قطري بمسؤولين كبار في البيت الأبيض ضمن مساعي الوساطة قبل وصول نتنياهو إلى واشنطن.
مفاوضات الدوحة وقضايا الخلاف
- تستضيف الدوحة محادثات غير مباشرة بين إسرائيل و«حماس» بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف النار، مع وجود نقطة خلاف رئيسية تتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
- ناقش الطرفان خلال المحادثات خرائط إعادة الانتشار، حيث تطالب حماس بانسحاب إلى خطوط ما قبل التصعيد الأخير، بينما ترفض إسرائيل ذلك.
- وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، تم الاتفاق على أن يصلها من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، في مناطق الانسحاب، مع امكانية تقليص عمليات المؤسسات الإنسانية المعنية نتيجة لذلك.
