اخبار سياسية
زيلينسكي يناقش الدفاعات الجوية مع كيلوج وترمب يدرس إرسال باتريوت لأوكرانيا

تطورات سياسية وعسكرية حول الأزمة الأوكرانية والدعم الدولي
شهدت الساحة الدولية خلال الأيام الأخيرة تحركات وتحليلات متواصلة حول تطورات الحالة في أوكرانيا، بما في ذلك المناقشات حول الدعم العسكري والجهود الدبلوماسية بين الدول المعنية والأطراف الدولية ذات الصلة.
محادثات بين الرئيس الأوكراني والمبعوث الأمريكي
- بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا، كيث كيلوج، مسألة إمدادات الأسلحة وتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.
- وصف زيلينسكي المحادثات بأنها “جوهرية”، مع التركيز على موضوعات إمداد الأسلحة والتصنيع الدفاعي المشترك داخل أوكرانيا.
- ركز اللقاء كذلك على فرض العقوبات على موسكو، خاصة على قطاع الطاقة الروسي، مع دعم لزيادة القيود الثانوية على مشتري النفط الروسي.
- أعرب الرئيس الأوكراني عن أمله في تقدم مشروع قانون تقدمه شخصيات من الكونغرس الأمريكي لتعزيز الضغوط على روسيا، مع توقع أن يدفع ذلك موسكو للتفكير بجدية أكبر في السلام.
التهديدات والخيارات الدفاعية الأمريكية
- أعلن الرئيس الأمريكي أنه سيدرس إمكانية إرسال منظومة “باتريوت” الدفاعية إلى كييف، وهو ما سبق أن أشار إليه بضرورة دعم أوكرانيا بمثل هذه الأنظمة لتعزيز دفاعاتها.
- صرح أن الأوكرانيين طلبوا هذه الأنظمة، وأنها نادرة جداً وذات تكلفة عالية، لكنه أكد أنه سيتم النظر في الطلب بعد أن قدموه.
- وصف ترمب الحرب الروسية-الأوكرانية بأنها “فظيعة”، معبرًا عن اعتقاده أن الكثير من الأنظمة الدفاعية تُرسل للمساعدة في وقف الهجمات الروسية.
موقف روسيا والتصريحات الأخيرة
- أكد الكرملين أن موسكو تتصرف بـ”هدوء” تجاه انتقادات ترمب، وتواصل مساعيها لإصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة.
- قال المتحدث باسم الكرملين إن الحوار مع واشنطن لا يزال مستمراً، وأنهم يعولون على التواصل لإعادة بناء العلاقات الثنائية.
- أشار بيسكوف إلى أن ترمب أبدى تفهماً بأن حل الصراع بين روسيا وأوكرانيا لن يكون سهلاً، مع اعترافه بصعوبة تسوية النزاع.
- نُقل عنه أن هناك أخباراً مفبركة حول تهديدات من ترمب بقصف موسكو، وأنه لا يمكن التأكد من صحة تلك المعلومات.
ملخص وتحليلات
تشير التطورات إلى توجه عالمي نحو زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا مع محاولة بعض القوى السياسية في الولايات المتحدة دفع الأمور باتجاه السلم، رغم التحديات والصراعات الدبلوماسية الجارية. كما تظل التصريحات الروسية حذرة وتتسم بالحذر في ظل الانشغال بتصحيح العلاقات مع الغرب.